"الطاقة الذرية" الإيرانية: إصرار "الوكالة الدولية" على تركيب كاميرات في المناطق المتضررة.. غير مقبول مطلقا
قال محمد إسلامي، مساعد إبراهيم رئيسي، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن إيران تعتبر إصرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تركيب كاميرات في المناطق المتضررة في إطار "العمليات ضد إيران" ولن تقبل ذلك أبدًا.
واتهم إسلامي لدى وصوله إلى موسكو، اليوم الثلاثاء 28 سبتمبر (أيلول)، الوكالة الدولية للطاقة الذرية "باستبدال التعاون الفني بالتعامل السياسي" تحت "ضغوط" من الولايات المتحدة وإسرائيل.
كما وصف الموقف الأميركي الأخير بشأن منع وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة الطرد المركزي في "كرج" بأنه "مرفوض وباطل"، قائلًا إن "واشنطن ليست في وضع يسمح لها بالتعليق على كيفية التعاون بين إيران والوكالة".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير، يوم الأحد، إن إيران لم تسمح للمفتشين بالوصول إلى بطاقة الذاكرة واستبدالها في مجمع "تسا"، وهو منشأة للطرد المركزي في "كرج"، في قرار مخالف لبنود الاتفاق الأخير مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وردًا على إعلان الوكالة، أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما بشأن هذا المنع، ودعوا المفتشين إلى الوصول الفوري إلى المجمع. كما ندد الموقعون الأوروبيون الثلاثة على الاتفاق النووي بإجراء إيران، في بيان منفصل.
وخلال زيارته لروسيا التي تستغرق يومين، من المقرر أن يجري محمد إسلامي محادثات مع أليكسي ليخاتشيف، الرئيس التنفيذي للوكالة الحكومية للطاقة الذرية الروسية، وبعض المسؤولين السياسيين رفيعي المستوى.