المتحدث باسم الجيش الإيراني ينفي إطلاق الحرس الثوري صاروخ على "كنارك"
نفى المتحدث باسم الجيش الإيراني، شاهين تقي خاني، أنباء تحدثت عن مسؤولية الحرس الثوري في إطلاق صاروخ على بارجة كنارك الحربية معتبراً أن الخبر لا أساس له من الصحة.
وقال تقي خاني إن الإعلام الإيراني في الداخل ينبغي ألا "يهتم بهذه التقارير، لأن الحديث عن مثل هذه التقارير ستعني أننا منجذبون بالفعل لهذه الشائعات".
وفي الوقت نفسه، لم يوضح المتحدث باسم الجيش الإيراني سبب الحادث قائلاً إن "فرق الخبراء تعمل بدقة بشأن الحادث".
من جانبه قال قائد الجيش الإيراني، عبد الرحيم موسوي، إن أربع مجموعات خبراء من هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع والبحرية تحقق في الأمر. بينما لم يذكر موسوي أي مؤسسة تشكل المجموعة الرابعة في هذا التحقيق.
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء أن الحرس الثوري أطلق صاروخاً على هذه السفينة.
وأفادت التقاریر أيضاً أن بارجة كنارك كانت مسؤولة عن نقل الهدف خلال المناورة العسكرية، ولأنها لم تبتعد بما فيه الكفاية عن الهدف، فقد أصيبت بصاروخ أطلقته سفينة جماران.
ووصف الموقع الرسمي للجيش الإيراني في مقطع فيديو "الخلل التقني للصاروخ أو الحرب الإلكترونية" بأنهما سببان محتملان لإصابة الصاروخ بارجة كنارك.
وقال ريد فوستر، كبير المحللين في مؤسسة "جينز" للأبحاث، إن صاروخ نور المضاد للسفن ربما أصاب السفينة. وصاروخ نور هو أحد صواريخ كروز.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن الصاروخ تم تصنيعه من قبل صناعة الدفاع الإيرانية وانضم إلى البحرية في التسعينيات.
من ناحية أخرى، أفادت وكالة أنباء إيرنا أن بارجة كنارك القاذفة للصواريخ قد تم تجهيزها مؤخرًا بقاذفتين مزدوجتين لصاروخ نور.
وقتل في حادثة إطلاق النار على سفينة كنارك، الذي وقع مساء يوم 11 مايو (أيار)، 19 شخصاً من أفرادها.