الحرس الثوري الإيراني ينفي مقتل "عناصر المقاومة" بغارات إسرائيلية في سوريا.. ويحذر من "رد شديد"
نفى أحمد كريم خاني، المساعد السياسي لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، مقتل أي فرد من القوات المدعومة من النظام الإيراني في الهجوم الإسرائيلي الأخير على سوريا.
وقال كريم خاني في مقابلة مع وكالة أنباء "فارس"، اليوم الخميس 14 يناير (كانون الثاني): إن الغارات الجوية الإسرائيلية أمس الأربعاء على سوريا "لم تسفر عن إصابات"، مهددا بأن "أي هجوم إسرائيلي محتمل على مواقع إيران والجماعات الموالية لها في سوريا سيقابل "برد فعل شديد".
ونفى قائد لواء "فاطميون" التابع لفيلق القدس، اليوم الخميس، ما تردد عن مقتل أفراد التنظيم في سوريا.
وقال القائد، الذي لم يذكر اسمه، لوكالة "تسنيم" للأنباء إن عددا من ضباط الجيش السوري قتلوا في غارة جوية إسرائيلية أمس الأربعاء.
وأكد المساعد السياسي لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، أن إسرائيل "لا تجرؤ" على مهاجمة المراكز والمواقع الإيرانية و"مجموعات المقاومة" في سوريا، مشيرا إلى أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا، والتي يتم تنفيذها "تحت عناوين مختلفة"، هي "هجمات عشوائية بلا أهداف استراتيجية".
وأكدت تقارير مختلفة على وقوع هجمات إسرائيلية على مواقع قوات تدعمها إيران في سوريا.
في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 57 شخصا على الأقل، بينهم 16 مسلحا عراقيا و11 من أعضاء لواء "فاطميون"، قتلوا في الهجوم.
ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان الهجمات بأنها "الأكثر دموية" منذ يونيو (حزيران) 2018".
تأتي هذه الهجمات في أعقاب تصاعد التوترات الأخيرة بين إسرائيل وإيران. فيما دعا وزير الاستخبارات الإسرائيلي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى مواصلة سياسة واشنطن الحالية في مواجهة الوجود العسكري الإيراني في المنطقة.
يشار إلى أن إسرائيل نادراَ ما تؤكد هجماتها على المواقع الإيرانية في الأراضي السورية. رغم تصريحاتها المتكررة بأنها ستواجه الوجود العسكري الإيراني في سوريا.