أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، الیوم الخمیس 9 مایو (أیار) أن قرار طهران (بشأن تعليق جانب من التعهدات) يأتي في إطار بنود الاتفاق النووي، مهددًا بأن إيران بإمكانها أن "تعيد نشاط المفاعلات التي ملأ الإسمنت أنابيبها".

وأضاف على الفور أن "هذه الإجراءات تعتمد على رد فعل الجانب المقابل".

وفي مقابلة له مع القناة الإخبارية للتلفزيون الإيراني، تابع المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية: "فلتتخذ أوروبا الإجراءات الأساسية في الشهرين المتاحين لها".

وقال كمالوندي: "لنفترض أن الأمر تمت إحالته إلى مجلس الأمن، فإن الجمهورية الإسلامية لن تكون ملزمة بالاتفاق النووي، وستنفذ إجراءات أخرى سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق".

وأشار المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية إلى تصريحات آية الله خامنئي في هذا الصدد في مايو (أيار) من العام الماضي، عقب الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، والتي أمر فيها مسؤولي منظمة الطاقة النووية الإيرانية بأن "يستعدوا في أسرع وقت ممكن لتخصيب 190 ألف سو من الطاقة الذرية"، علمًا بأن هذه الأوامر كانت أيضًا ضمن إطار الاتفاق النووي.

وفي هذا السياق يمكن تذكر ما سبق وصرح به المرشد الأعلى الإيراني، قبل فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، وانسحابه من الاتفاق النووي، حيث ادعى خامنئي أن بلاده "ستحرق" الاتفاق النووي إذا انتهكته أو مزقته الولايات المتحدة.