الناشطة الثقافية الكردية بریسا سیفي تُضرب عن الطعام في المعتقل
أعلنت حملة الدفاع عن السجناء السياسيين والمدنيين في إيران أن الناشطة الثقافية والفنية بریسا سيفي، التي تم اعتقالها في سنندج يوم 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، دخلت في إضراب عن الطعام.
ووفقًا لهذا التقرير الذي نُشر، الثلاثاء 18 فبراير (شباط)، فقد أضربت سيفي عن الطعام قبل 10 أيام، احتجاجًا على استمرار اعتقالها، وأن حالتها الصحیة "خطيرة" في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق، أفاد عدد من مصادر حقوق الإنسان بأن هذه الناشطة الثقافية في مدینة كامياران "تتعرض لضغوط في المعتقل للإدلاء باعترافات قسریة".
كما أفادت حملة الدفاع عن السجناء السياسيين والمدنيين، أن بريسا سيفي، اعتقلتها استخبارات الحرس الثوري الإيراني يوم 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتم نقلها إلى مركز الإصلاح والتدريب في سنندج، وبعد مائة يوم، ما زالت تتعرض لضغوط الاستجواب والاعترافات القسرية.
وفي السياق، يقول التقرير إنه تمت إحالة قضية هذه الناشطة الثقافیة والفنیة إلى محكمة سنندج الثورية منذ أربعة أسابيع، لكن تم تأجيلها في كل مرة بـ"أعذار مختلفة".
وفي غضون ذلك، أعلن مصدر حقوقي، أن بريسا سيفي تمكنت من مقابلة أسرتها "مرة واحدة فقط" طوال فترة اعتقالها.
وعلى الرغم من المتابعة المستمرة من قِبل عائلتها، لكن لا توجد معلومات دقيقة حول أسباب القبض عليها أو التهم الموجهة إليها.
ومع ذلك، ذكرت مصادر مطلعة لحملة الدفاع عن السجناء السياسيين والمدنيين في إيران أن بريسا سیفي اعتقلت بتهمة "التعاون مع أحد أحزاب المعارضة الكردية".