أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقريرها ربع السنوي الجديد، أن إيران سمحت للوكالة بزيارة أحد الموقعين النوويين اللذين تم الاتفاق عليهما الأسبوع الماضي بعد وقت طويل.

وقد كتبت "رويترز"، التي حصلت على التقارير، اليوم الجمعة 4 سبتمبر (أيلول)، أن الوكالة أخذت عينات من الموقع لمعرفة ما إذا كان هناك أي أثر لمواد نووية.

وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها سيزورون موقعًا نوويًا آخر "لأخذ عينات في سبتمبر (أيلول) الحالي، في موعد تم الاتفاق عليه مسبقًا مع إيران"، حيث أعلنت إيران، أثناء زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي لطهران، في بيان مشترك مع الوكالة الدولية أنها ستتيح "طوعا" لمفتشي الوكالة الوصول إلى موقعيها النوويين.

ووفقًا لهذا الاتفاق، فإن إيران "أتاحت طواعية الوصول إلى موقعين حددتهما الوكالة وستسهل أنشطة تقصي الحقائق لحل هذه القضايا".

وفي وقت سابق، أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يوم 19 يونيو (حزيران) يدعو إيران إلى إنهاء منع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى موقعين نوويين والتعاون بشكل كامل مع الوكالة.

وبحسب "رويترز"، فقد أفاد تقرير آخر للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران أضافت 534 كيلوغراما من احتياطياتها من اليورانيوم المخصب في الشهور الثلاثة الماضية، وبلغت هذه الاحتياطيات 2105 كيلوغرامات.

وفي الوقت نفسه، فإن الرقم الحالي لاحتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب أعلى بعشر مرات من الحد الذي حدده الاتفاق النووي.

وكانت إيران قد اتخذت خطوات لتقليص التزاماتها النووية ردًا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.