انتشار أول فيديو لموسوي وزوجته في الإقامة الجبرية
نشر موقع "كلمة" المقرب للإصلاحيين، لأول مرة، اليوم الأحد 3 مارس (آذار)، مقطع فيدو وصورًا جديدة لمير حسين موسوي المحتج على نتائج انتخابات 2009، وزوجته زهراء رهنورد، وهما يقبعان في إقامتهما الجبرية.
يشار إلى أنه منذ فبراير (شباط) 2011، يقبع موسوي، ورهنورد، ومهدي كروبي، في الإقامة الجبرية، بأمر من المرشد خامنئي، وبموافقة مجلس الأمن القومي الإيراني.
ويظهر في الفيديو، مير حسين موسوي وهو يقوم بأداء الصلاة وخلفه عدد من الأشخاص.
کانال تلگرام کلمه، تصویر و فیلم تازهای از #میرحسین_موسوی و #زهرا_رهنورد منتشر کرده است. در فیلمی که از موسوی منتشر شده، او در حال نماز خواندن است و برای انجام برخی از اعمال نماز از یک صندلی استفاده میکند. این اولین فیلمی است که از #موسوی در دوران #حصر منتشر شده است. pic.twitter.com/7PPkHpSpNE
— ايران اينترنشنال (@IranIntl) March 3, 2019
ويقول موقع "كلمة" إن المقطع تم تسجيله في منزل شقيقة موسوي، وتم نشره تزامنًا مع عيد ميلاده السابع والسبعين.
وكان علي موسوي، ابن شقيقة مير حسين موسوي، قد لقي مصرعه بطلق ناري في احتجاجات عام 2009.
ووفقًا لبعض المصادر فإن وجود موسوي في منزل شقيقته، يشير إلى تغييرات في حكم الإقامة الجبرية، وأنه بات بإمكانه زيارة بعض أقاربه بعد موافقة مجلس الأمن القومي الإيراني.
ويطالب المقربون لموسوي بإلغاء حكم الإقامة الجبرية بالكامل، ضد رئيس وزراء إيران السابق الذي يتهمه المرشد بإشعال الاحتجاجات عام 2009.
هذا بينما ترى السلطات القضائية والأمنية الإيرانية أنه يجب محاكمة مير حسين موسوي، وكروبي، قبل رفع الإقامة الجبرية بشكل كامل، وأن يعتذرا عن دعمهما لاحتجاجات عام 2009.
ويرى النائب البرلماني علي مطهري، وهو أبرز المطالبين بحسم قضية موسوي وكروبي، أن رفع الإقامة الجبرية عن زعيمي المعارضة، بحاجة إلى موافقة المرشد خامنئي.
وكان مرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي، قد اشترط اعتذار موسوي وكروبي، الأمر الذي لم يقوما به حتى هذه اللحظة.
كما اشترط بعض المتشددين، مثل محمد رضا باهنر، أن يضمن كروبي وموسوي عدم عودتهما إلى النشاط السياسي قبل الإفراج عنهما.