اندلع اليوم الأحد 12 يوليو (تموز) حريق في المرحلة الثانية من مجمع تندكويان للبتروكيماويات، في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالبتروكيماويات التابعة لمدينة معشور، جنوب غربي إيران.

وأعلنت العلاقات العامة في مجمع تندكويان أن الحريق "تم احتواؤه"، وأن "الأوضاع تحت السيطرة".

يشار إلى أن سبب اندلاع الحريق هو أن " النيران اشتعلت بأحد أجهزة وحدة "PTA " في المرحلة الثانية للمجمع، وذلك بسبب تسرب الزيت الساخن  (Hot Oil).

وقال رئيس العلاقات العامة في مجمع "تندكويان" للبتروكيماويات: "نظرا للظروف المناخية للمنطقة في الصيف وارتفاع درجة الحرارة خلال هذه الأيام، فإن احتمال وقوع مثل هذه الحوادث مرتفع للغاية".

يشار إلى أن مجمع "تندكويان" للبتروكيماويات يقع على مساحة 34 هكتارا في المنطقة الاقتصادية الخاصة للبتروكيماويات في مدينة معشور التابعة لمحافظة خوزستان جنوب غربي إيران.

وكانت العلاقات العامة التابعة للمنطقة الاقتصادية الخاصة للبتروكيماويات في مدينة معشور قد أعلنت يوم 4 يوليو (تموز) الحالي عن حدوث تسرب غاز الكلور في مجمع كارون للبتروكيماويات الواقع أيضا في هذه المنطقة الاقتصادية.

يذكر أنه خلال الأسابيع الماضية اندلعت عدة حرائق في المراكز الصناعية والحضرية الإيرانية.

وكان رئيس قسم الإطفاء بالأهواز إبراهيم قنبري، قد أعلن في الرابع من يوليو (تموز) الحالي أن محطة كهرباء زرقان (مدحج) في الأهواز اشتعلت فيها النيران "بسبب انفجار المحولات".

كما أعلن المدير التنفيذي لإدارة الإطفاء في شيراز (جنوبي إيران)، في 26 يونيو (حزيران) أن انقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة من المدينة ناتج عن اندلاع حرائق بمحطة الكهرباء الرئيسية.

ونشب حريق كبير، في 4 يونيو (حزيران) الماضي، في ميناء رجائي، وهو أكبر الموانئ التجارية الإيرانية، جنوب شرقي البلاد، مما أدى إلى خسائر مادية كبيرة في الحاويات.

وفي 3 يونيو (حزيران) الماضي، اشتعلت النيران في محطة تبريز للطاقة الحرارية، وتوقفت أنشطة وحدتي المحطة. وبعد ذلك بيومين، استأنفت الوحدة الثانية لمحطة الطاقة عملها.

وفي الثاني من يونيو (حزيران) الماضي، اشتعلت النيران في عدد من العربات القديمة التابعة لشركة رجاء للسكك الحديدية في محطة أبرین إسلام شهر.

وفي مساء يوم 23 مايو (أيار) الماضي، انفجر مرجل في بندر إمام للبتروكيماويات. وقال محسن أديبي، رئيس العلاقات العامة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة للبتروكيماويات، إن سبب انفجار المرجل "غير معروف".

واستبعد المسؤولون الإيرانيون احتمال أن الأحداث المذكورة متعمدة أو أنها أعمال تخريبية.

وقال مصطفى رجبي مشهدي، المتحدث باسم منظمة الكهرباء الإيرانية، عن الحريق الأخير في محطة زرقان للطاقة في الأهواز: "لم يحدث أي تخريب متعمد في محطة الطاقة".

كما كان حمزة روغنيان، مساعد رئيس شركة الكهرباء في محافظة فارس جنوبي إيران قد قال في وقت سابق أن السبب الرئيسي لاشتعال النيران بمحطة الكهرباء الرئيسية في شيراز هو "زيادة الشحن الكهربائي والاتصال المفاجئ داخل المحول".

وكان داود عبدي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، قد قال إن الحادث الذي وقع شرقي العاصمة طهران في منشآت خجير، فجر الجمعة 26 يونيو (حزيران) 2020، سببه "انفجار خزان غاز بالمنطقة العامة من بارتشين"، دون وقوع خسائر بشرية.

كما أعلنت وكالة أنباء "أسوشييتد برس"، بناء على صور الأقمار الصناعية، أن هذا الانفجار وقع في منشآت "مجمع شهيد باكري الصناعي" الذي ينتج وقود صاروخ صلب.

كما نسبت وسائل إعلام إيرانية حادثة انفجار موقع نطنز النووي في محافظة أصفهان إلى إسرائيل، فيما أعلنت الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي أن الجهات المسؤولة قامت بالتحقيقات، وتوصَّلت للسبب الرئيسي في حادث منشأة نطنز النووية، لكن لـ"أسباب أمنية" لا يمكن الافصاح عنه في الوقت الحاضر.