اندلاع حريق آخر في "نطنز" وأنباء عن إصابة المتحدث باسم "الطاقة الذرية" الإيرانية
بعد ساعات من إعلان منظمة الطاقة الذرية الإيرانية رسميًا عن وقوع "حادث" في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، أعلن سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي، عن اندلاع حريق آخر في المنشأة النووية، كما أفادت وسائل إعلام إيرانية أن بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، تعرض لإصابات في قدمه ورأسه أثناء زيارته للموقع.
وأعلنت وكالة "فارس" للأنباء أن كمالوندي تعرض لإصابات في الرجل والرأس، أثناء زيارته لمنشأة نطنز النووية. دون الإشارة إلى ما أعلنه رضائي عن حادث الحريق الثاني في المنشأة.
يذكر أنه في صباح الأحد كان بهروز كمالوندي قد أعلن رسميا تعرض أجزاء من شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز النووية لحادث قال إنه سيتم التحقيق في أسبابه والإعلان عن تفاصيله لاحقا.
وبعد ساعات من إعلان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، عن وقوع "حادث"، وصف علي أكبر صالحي، رئيس هذه المنظمة، الحادث بأنه "إرهاب نووي"، مؤكدا أن ذلك "يعكس فشل المعارضين".
وفي المقابل، أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بأن الهجوم الذي تعرضت له منشأة نطنز الإيرانية اليوم كان بمتفجرات تم دفنها بالمكان وليس هجومًا إلكترونيًا. ووفقًا للتقرير، فإن إيران غير قادرة حاليًا على تخصيب اليورانيوم في المنشأة ومن المحتمل أن لا تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم لأشهر قادمة.
ووفقًا لصحيفة "الغارديان"، أكدت إسرائيل أنها تقف وراء الهجوم على منشأة نطنز، التي تعد واحدة من المراكز الرئيسية لبرنامج إيران النووي.
وعقب حادث نطنز، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي: "إن إجراءات قوات الدفاع الإسرائيلية في جميع أنحاء الشرق الأوسط ليست مخفية عن أعين أعدائنا، فهم يشاهدوننا ويرون قدراتنا ويدرسون خطواتهم التالية بدقة".