دعا جواد كريمي قدوسي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إلى "مراجعة شاملة" لجميع المعدات والآلات التقنية قبل إدخالها إلى المنشآت النووية في إيران.

وأشار كريمي قدوسي، في منشور له على حسابه في "تويتر"، اليوم السبت 25 يوليو (تموز)، إلى الانفجار الأخير في منشأة نطنز النووية، قائلاً: "ينبغي أن يطلب من المراكز الأمنية إجراء اختبار وتفتيش شامل لجميع المعدات والآلات الجديدة قبل إدخالها إلى المواقع النووية، لمنع تسلل العدو بإرسال مندسين على هيئة مقاولين أو منفذين للمشروعات".

وفي يوم 22 يوليو (تموز)، قال قدوسي القائد السابق في الحرس الثوري، لموقع "خانه ملت" التابع للبرلمان، عن زيارته الأخيرة لموقع نطنز: "في اللحظة التي حدث فيها التخريب، كانت الفرق الخاصة تجري تحقيقات.. للأسف، معظم نقاط الضعف التي اكتشفناها كانت داخلية. لذلك، فإن احتمال وجود جسم مشبوه يحلق ويصطدم خارج السياج غير وارد تقريبًا، وما قيل عن إمكانية وضع الجسم في الأجهزة الآتية من الغرب لا يتطابق مع ما رأيناه ولا مع شدة الحادث."

إلى ذلك، يعتقد بعض خبراء الأمن أن الغرض من فرضية الخرق في منشأة نطنز هو صرف الأنظار عن الضربات الجوية على المنشأة.

ويرى بعض الخبراء أن غارة جوية قد نفذت على هذا المركز، وذلك استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية بعد الانفجار في منشأة نطنز.

وفي وقت سابق، كتب ممثل جرمسار في البرلمان الإيراني، أردشير مطهري، في حسابه على "تويتر" أن الهجمات نفذتها "طائرات دون طيار مجهولة الهوية".

وقال المتحدث باسم أمانة مجلس الأمن القومي الإيراني، يوم 3 يوليو (تموز) الحالي، إن سبب حادث نطنز تم تحديده "بدقة" لمؤسسات الجمهورية الإسلامية، ولكن لم يتم الإعلان عنه بسبب "اعتبارات أمنية".