برلماني سابق: لا مكان لروحاني في السياسة بعد انتهاء رئاسته.. وسينخرط في مهام أمنية
قال مهدي آيتي، عضو الدورة السادسة للبرلمان الإيراني، إن حسن روحاني لا يرغب في دخول الساحة السياسية بعد الرئاسة ويفضل الانخراط في "مهام أمنية".
وأكد آيتي في مقابلة مع صحيفة "اعتماد"، اليوم الأربعاء 16 سبتمبر (أيلول)، أن روحاني، "لا مكان له بين الحركة الإصلاحية والحركة الأصولية، بسبب أدائه خلال السنوات الماضية".
وأضاف: "بشكل أساسي، لم يتخذ روحاني موقفًا واضحًا أبدًا، وهذا الوضع سيكون أسوأ بكثير أثناء تقاعده، لأنه لن يكون لديه منبر معين بعد ترك الحكومة".
بالإضافة إلى ذلك، فإن البرلماني السابق وصف روحاني بـ"الشخص الثاني دائمًا"، مشيرًا إلى قربه من أكبر هاشمي رفسنجاني، أثناء الحرب ونيابة البرلمان، قائلاً: "روحاني ليس له قاعدة في المجتمع".
وأشار هذا الناشط السياسي الإصلاحي إلى أن "حسن روحاني متردد في دخول الساحة السياسية، ويفضل الانخراط في مهام أمنية. وهذا هو السبب الذي جعله يعمل دائما في قطاعات الأمن في البلاد".
وقال مهدي آيتي، نائب بيرجند السابق في البرلمان الإيراني، بشأن إمكانية رفع قضية ضد روحاني بعد الرئاسة: "مثل هذا الاحتمال غير مرجح، فالمرشد يهتم بشكل أساسي بالرؤساء الذين انتهت فترتهم حتى لا يتعرضوا للأذى".
وأضاف: "لهذا السبب لم يحاكم أحمدي نجاد، رغم كل التخريب الذي تسبب فيه، وحتى بالنسبة لمحمد خاتمي لم تفتح أي قضية".