الأمن الإيراني يهدد أسرة نويد أفكاري وأصدقاءه لمنع إقامة ذكراه السنوية
تزامنًا مع الذكرى الأولى لإعدام نويد أفكاري، بالإضافة إلى الاعتقال العنيف لشقيقه سعيد لعدة ساعات، هددت القوات الأمنية عددًا من النشطاء المدنيين وأصدقائه وأقاربه باعتقالهم فورًا إذا حضروا مراسم الذكرى في مقبرة نويد أفكاري.
كما تشير التقارير إلى توتر أمني في قرية سنجار بمحافظة فارس حيث يقع ضريح نويد أفكاري.
بالإضافة إلى الفترة الممتدة من اعتقاله إلى إعدامه صباح أول من أمس السبت 12 سبتمبر (أيلول) 2020، تعرضت عائلة أفكاري لضغوط شديدة من جهاز أمن النظام الإيراني، خلال العام الماضي لإسقاط الدعوى.
في غضون ذلك، لا يزال حبيب ووحيد أفكاري، شقيقا نويد أفكاري، رهن الحبس الانفرادي بسجن عادل آباد في شيراز.
يشار إلى أن سعيد أفكاري، شقيق آخر لنويد أفكاري، كان قد تم اعتقاله بعنف على أيدي قوات الأمن، أمس الأحد، وأفرج عنه بعد ساعات، وبحسب مصادر مطلعة، فقد ظهرت عليه آثار الضرب والتعذيب.
يأتي اعتقال سعيد أفكاري بعد وقت قصير من إعلانه يوم الجمعة 10 سبتمبر (أيلول) أن قوات الأمن هددت عائلته وأقاربه عشية ذكرى مقتل شقيقه.
وكتب سعيد افكاري على "تويتر": "نقف في ظل أبشع أعمال القمع التي تمارسونها منذ 3 سنوات، ورغم أننا نشعر بالحزن لكننا ما زلنا نقف".
من ناحية أخرى، بينما ظل وحيد وحبيب أفكاري، شقيقا نويد أفكاري، معتقلين في الحبس الانفرادي في سجن عادل آباد بشيراز منذ أكثر من عام، فقد حكم عليهما بـ"النفي لمدة عامين"، أيضاً.
وقد تم تنفيذ حكم الإعدام بحق نويد أفكاري، صباح يوم السبت 12 سبتمبر 2020، في حين نُقل هو وشقيقاه الآخران حبيب ووحيد أفكاري إلى الحبس الانفرادي في قبو سجن عادل آباد في شيراز قبل أيام قليلة من إعدامه، ولا يزال شقيقاه رهن الحبس الانفرادي حتى الآن.