برلماني: "نقل" حبيب أسيود من تركيا إلى طهران تم بتنفيذ الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات الإيرانية
أكد النائب عن مدينة الأهواز في البرلمان الإيراني، مجتبى يوسفي، اليوم الأحد أول نوفمبر (تشرين الثاني)، أن عناصر من الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات الإيرانية، هما من قاما بـ"نقل" الرئيس السابق لحركة النضال العربي لتحرير الأهواز، حبيب فرج الله كعب، المعروف باسم حبيب أسيود، إلى طهران.
وفي تصريح أدلى به إلى موقع "خانه ملت" الإخباري، أشار يوسفي إلى أن اعتقال و"نقل" أسيود إلى طهران تم من قبل الاستخبارات التابعة للحرس الثوري ووزارة الاستخبارات الإيرانية، ومن المقرر أن تصدر بحقه أحكام مشددة بعد التحقيق معه.
كما نفى هذا البرلماني الإيراني وجود أي مشاكل أو خلافات بين القوميات والمذاهب والأديان في إيران.
ومن جانبه، قال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النوري، إن أجهزة الأمن والاستخبارات "تستجوب" حاليا حبيب أسيود، الزعيم السابق لحركة النضال العربي لتحرير الأهواز، وأن السجين "سيعاقب على أفعاله بعد استجوابه".
وأضاف ذو النوري، في مقابلة مع موقع "خانه ملت" التابع للبرلمان الإيراني، اليوم الأحد، إن أسيود اعتقل "في الخارج" من قبل "فروع الأمن والاستخبارات" الإيرانية.
وكانت قناة "العربية" قد نقلت عن حركة النضال العربي لتحرير الأهواز، اختطاف الرئيس السابق للحركة، حبيب فرج الله كعب، المعروف باسم حبيب أسيود، وذلك بالتعاون مع بلد ثالث.
وفي مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال"، أكدت هدى هواشمي، زوجة حبيب أسيود، أن زوجها تم اختطافه على الأراضي التركية، ونقله إلى إيران. وذكرت هواشمي أن زوجها كان على تواصل مع شخص في قطر قبل وصوله إلى إسطنبول يوم 9 أكتوبر الحالي، واختطافه هناك، حسب تعبيرها.
وحتى الآن لم ترد قطر ولا تركيا على الاتهامات التي وجهتها لهما زوجة الرئيس السابق لحركة النضال العربي لتحرير الأهواز، حبيب أسيود
وفي الأثناء، أشارت بعض المصادر إلى أن أنقرة سلمت هذا القيادي الأهوازي إلى إيران، مقابل قياديين في حزب العمال الكردستاني. فيما أكدت زوجة أسيود، هدى هواشمي في تصريح أدلت به إلى قناة "إيران إنترناشيونال"، أن زوجها تم اختطافه في تركيا، وأضافت أن الخارجية السويدية قالت إنها ستتابع مصير زوجها.