بريطانيا تطلب من سفنها الابتعاد عن مضيق هرمز بعد احتجاز إيران سفينتها
أعلنت مصادر في وزارة الخارجية البريطانية، في اتصال هاتفي مع قناة "إيران إنترناشيونال"، اليوم السبت 20 يوليو (تموز)، أن الحكومة البريطانية طلبت من سفنها الابتعاد عن مضيق هرمز، وذلك بعد اجتماع طارئ لها عقب حادثة احتجاز سفينة بريطانية في هذا المضيق..
وكان المدير العام للموانئ والملاحة البحرية بمحافظة هرمزكان، الله مراد عفيفي بور، قد أعلن، اليوم السبت، عن توجيه ناقلة النفط البريطانية "ستينا أمبرو" إلى سواحل ميناء بندر عباس، أمس الجمعة، بواسطة القوات البحرية التابعة للحرس الثوري، "بعد أن اصطدمت بقارب صيد أثناء إبحارها في مضيق هرمز، لدراسة ملابسات حادث الاصطدام".
يشار إلى أن توقيف الناقلة البريطانية "ستينا أمبرو" تمّ، مساء أمس الجمعة، من قبل القوات البحرية التابعة للحرس الثوري، أثناء عبور الناقلة مضيق هرمز.
وقال المدير العام للموانئ والملاحة البحرية بمحافظة هرمزكان، صباح اليوم السبت، خلال مقابلة مع وكالة "فارس" للأنباء، المقربة من الحرس الثوري: "إن ناقلة النفط البريطانية ستينا أمبرو، وأثناء إبحارها، اصطدمت بقارب صيد، ووفقًا للقانون، من الضروري دراسة أسباب وظروف الحادث".
وأضاف عفيفي بور: "قام الملاحون في قارب الصيد المتضرر بالاتصال بالسفينة البريطانية، لكنهم لم يتسلموا أي رد، وعندما لم ترد السفينة البريطانية على اتصالات قارب الصيد، ووفقًا للإجراءات القانونية، أبلغوا الإدارة العامة للموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان بالحادث".
وتابع أن "الإدارة العامة للموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان، ووفقًا للإجراءات المتبعة، أبلغت القوات العسكرية بتوجيه السفينة البريطانية إلى ميناء بندر عباس لدراسة أبعاد الحادث من قبل الخبراء".
وکان عفيفي بور قد تحدث، أمس الجمعة، حول سبب الاحتجاز دون أن يذكر "تصادم الناقلة مع قارب صيد"، وقال :"دخلت ناقلة النفط البريطانية الممر الخاص بقوارب الصيد ورفضت قبول تحذيرات وتعليمات منظمة الموانئ الإيرانية"، وأكد أن "هذه الناقلة النفطية في مضيق هرمز قد تم احتجازها بموجب القانون البحري الدولي بعد الإهمال وعدم التعامل الإيجابي مع التحذيرات الإيرانية".
وتابع المدير العام للموانئ والملاحة البحرية بمحافظة هرمزكان: "يتألف طاقم الناقلة من 23 شخصًا بينهم 18 هنديًا والخمسة الباقون يحملون جنسيات روسيا والفلبين وليتوانيا، وقبطان هذه الناقلة هندي أيضًا، لکنها ترفع العلم البريطاني".