اتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبیو، السلطة الدينية بإيران بنهب عشرات ملايين الدولارات من أموال الشعب، مؤكدًا أن الإيرانيين قد سئموا من هذا الوضع.

جاء ذلك خلال کلمة ألقاها في جامعة لويزفيل، يوم الاثنين 2 ديسمبر (كانون اﻷول)، قال فيها: "إن الشعب الإيراني يريد من خلال هذه الاحتجاجات أن يقول: كفى". 

وأضاف أن دور الولايات المتحدة هو دعم الحريات بقدر استطاعتها.

وفي جزء آخر من کلمته، اعتبر بومبيو أن إيران هي العامل المشترك في الاحتجاجات الحالية بالعراق ولبنان.

وفي إشارة إلى استقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، قال وزير الخارجية اﻷميركي، إن قوات الأمن العراقية قتلت عشرات من المحتجين، مرجعًا ذلك إلى زيادة النفوذ الإيراني بالعراق. 

وتابع بومبيو في كلمته أن المحتجين في العراق ولبنان يريدون القضاء على النفوذ الإيراني، وإبعاد الميليشيات الموالية لإيران كقوات قمعية.

وخلال الاحتجاجات التي يشهدها العراق منذ شهرين، ردد المتظاهرون مرارًا شعارات مناوئة للنفوذ الإيراني في البلاد. 

وفي الأسابيع الأخيرة، أضرم المتظاهرون النيران بالقنصلية الإيرانية في مدينتي كربلاء والنجف. 

كما كشفت بعض التقارير، أنه بعد استقالة رئيس الوزراء العراقي، سافر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري اﻹيراني، قاسم سليماني، إلى العراق، لبحث تداعيات اﻷزمة.