وزير الخارجية الأميركي: دخول الصين إلى إيران سيزيد من عدم الاستقرار بالشرق الأوسط
حذَّر وزير الخارجية الأميرکي مايك بومبيو، من عواقب اتفاقية التعاون الشامل لمدة 25 عاما بين إيران والصين، قائلًا إن "دخول الصين إلى إيران سيزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط".
قال بومبيو، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، الأحد 2 أغسطس (آب) 2020، في إشارة إلى المراحل النهائية للتصديق على الاتفاقية وآثارها بالمنطقة: "ليس من المستغرب أن تتعاون الأنظمة التي لا تحترم الحرية في الداخل وتؤجج مشاكل الأمن القومي بالخارج".
وحول تطبيق العقوبات على النظام الإيراني، أضاف: "نحن واثقون بأننا سنستخدم كل إمكاناتنا لفرض جميع العقوبات التي فرضناها على إيران، على الحزب الشيوعي الصيني والشركات الصينية الحكومية".
وشدد على أن "النظام الإيراني لا يزال الراعي الأكبر للإرهاب في العالم، ووصوله إلى أنظمة الأسلحة وإقامة المعاملات التجارية والمالية من قِبل الحزب الشيوعي الصيني، يزيدان فقط من المخاطر في المنطقة".
وفيما يتعلق بانتهاء حظر الأسلحة المفروض على إيران في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وإمكانية عدم تمديده، قال مايك بومبيو في مقابلته: "إن عدم تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران في أكتوبر (تشرين الأول) سيسمح لروسيا والصين ببيع أنظمة أسلحة لإيران، وإيران ستبيع أنظمة الأسلحة هذه وغيرها من الأسلحة في أنحاء مختلفة من العالم".
کما قال وزير الخارجية الأميركي في معرض تأکيده أن الولايات المتحدة تعمل منذ عام 2018 على منع رفع الحظر الدولي على الأسلحة: "في الأيام القليلة القادمة سنقدم قراراً بهذا الهدف إلى مجلس الأمن الدولي".
واختتم مايك بومبيو مقابلته، بالإعراب عن أمله أن "يفهم العالم بأَسره أن السماح لإيران بشراء وبيع الأسلحة أمر خطير للغاية".
وفي وقت سابق، کان وزير الخارجية الأميركي قد علق على إعلان إيران والصين نيتهما توقيع اتفاقٍ للتعاون الشامل مدته 25 عامًا، بقوله إن هذا سبب آخر يُظهر الحاجة إلى تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على النظام الإيراني.