قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو: "لدينا معلومات مؤکدة تشير إلى أن الناقلة الإيرانية (أدريان دريا-1) في طريقها إلى ميناء طرطوس، غربي سوريا".

وكتب وزير الخارجية الأميركي على موقع "تويتر"، يوم الجمعة 30 أغسطس (آب)، أن "الثقة بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كانت خطأً كبيرًا".

ووفقًا لما قاله بومبيو، كان ظريف قد "أكد" للمسؤولين البريطانيين، في وقت سابق، أن الناقلة لن تذهب إلى سوريا.

وأكد بومبيو في تغريدته أن الناقلة "أدريان دريا-1"، التي كانت ترفع علم بنما سابقًا واسم "غريس-1"، تابعة  للحرس الثوري الإيراني.

وکتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أيضًا عن مصادر مطلعة، الجمعة: "ناقلة (أدريان دريا-1) تريد نقل شحنتها إلى سفن أصغر لتوصيل النفط الخام الإيراني إلى سوريا".

وقبل ساعات قليلة من موقف وزير الخارجية الأميركي بشأن الناقلة الإيرانية "أدريان دريا-1"، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميرکية، الناقلة وقبطانها في قائمة العقوبات.

وقد تمت الإشارة في بيان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الذي صدر، أمس الجمعة، إلى أن الناقلة تعمل لصالح فيلق القدس، الفرع الخارجي للحرس الثوري.

ومن جهته، رحب جون بولتون، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، بالخطوة التي اتخذتها وزارة الخزانة الأميركية لوضع اسم الناقلة وقبطانها في قائمة العقوبات.

وفي السياق، غرَّد بولتون، مساء الجمعة: "العقوبات جدية، وتوجيه السفينة إلى سوريا مشاركة في أنشطة غير مشروعة. ليکن درسًا لکل شخص يدعم شحن النفط الإيراني لنظام الأسد".