بومبيو وعضوان في مجلس الشيوخ الأميركي يطالبون إيران بالإفراج عن المعتقلين مزدوجي الجنسية
طالب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، واثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء 13 أكتوبر (تشرين الأول)، في الذكرى الخامسة لسجن سيامك نمازي في إيران، بالإفراج عنه وعن السجناء الآخرين مزدوجي الجنسية.
ووصف وزير الخارجية الأميركي استمرار سجن سيامك نمازي بأنه عمل "غير أخلاقي" ودعا إلى الإفراج عنه وعن باقر نمازي، ومراد طاهباز.
وكتب مايك بومبيو، في تغريدة له: "يصادف اليوم مرور 5 سنوات على اعتقال إيران لسيامك نمازي، وهو رجل بريء تم اعتقاله لمجرد كونه مواطنًا أميركيًا.. سيامك، ووالده باقر، ومراد طاهباز، يجب أن لا يقضيا يوما آخر رهن الاعتقال".
وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "يجب على إيران إنهاء هذا العمل غير الأخلاقي والسماح لهم بالعودة إلى بلادهم".
يذكر أن سيامك نمازي، هو رجل أعمال أميركي- إيراني، يبلغ من العمر 49 عامًا، وقد تم اعتقاله وسجنه يوم 13 أكتوبر (تشرين الأول) 2016، بتهمة "التعاون مع الحكومة الأميركية"، وتم اعتقال والده باقر نمازي البالغ من العمر 84 عامًا، عندما ذهب إلى إيران للمساعدة في إطلاق سراحه، بعد عام من اعتقاله.
أما باقر نمازي فقد كان محافظًا لخوزستان قبل ثورة فبراير (شباط) 1979، وهو عضو متقاعد في منظمة اليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة).
وقد حكمت محكمة الثورة على كلا الرجلين بالسجن 10 سنوات.
یشار إلى أن باقر نمازي في إجازة مرضية منذ العام الماضي، بسبب تدهور حالته الصحية، لكنه ممنوع من المغادرة.
الإفراج عن نمازي وغيره من مزدوجي الجنسية
دعا السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس، توم كوتون، إلى إطلاق سراح سيامك نمازي وجميع المواطنين الأميركيين المسجونين في إيران.
وكتب توم كوتون في تغريدة: "اليوم هو العام الخامس الذي تأخذ فيه الحكومة الإيرانية المواطن الأميركي سيامك نمازي رهينة".
وأضاف السيناتور الجمهوري أن سيامك نمازي محتجز في ظروف "مروعة"، مضيفًا أنه "يجب على إيران إطلاق سراح نمازي، الأب والابن، وغيرهما من الرهائن".
كما غرد السيناتور الديمقراطي كريس كونز، على "تويتر"، بمناسبة الذكرى الخامسة لسجن سيامك نمازي، مطالبًا بإطلاق سراح جميع السجناء الأميركيين مزدوجي الجنسية في إيران.
ووصف السيناتور كريس كونز الاعتقال الجائر لسيامك ووالده باقر وغيرهما من مزدوجي الجنسية بأنه "غير إنساني وغير مقبول".