دعا وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، العالم إلى إدانة ورفض "الآيديولوجيا القائمة على الكراهية" لدى مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي، وذلك في تغريدة على "تويتر"، اليوم الأربعاء الثاني من سبتمبر (أيلول). كما تساءل بومبيو عن موقف النظام الإيراني من القمع الذي يتعرض له مسلمو الإيغور.

جاء انتقاد الوزير الأميركي للموقف الإيراني بعد تصريحات للمرشد علي خامنئي ينتقد فيها تطبيع العلاقات الإماراتية مع إسرائيل.

من ناحية أخرى، أكد بومبيو، في تغريدته، على نقطة يبدو أن مسؤولي النظام الإیرانی يفضلون تجاهلها في صمت، وهي قضية مسلمي الإيغور في الصين. وكتب في تغريدته:"إذا كنت تبحث عن شخص يخون الإسلام، فإن الصين تحاول تدمير الإيغور".

وأضاف مايك بومبيو أنه "ينتظر ردة فعل عامة" من علي خامنئي على قضية الإيغور في الصين.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها بومبيو صمت سلطات النظام الإيراني، وخاصة علي خامنئي، على انتهاك الحقوق الدينية للإيغور في الصين.

وفي وقت سابق، أعرب المبعوث الأميركي للحرية الدينية عن خيبة أمله من صمت الدول الإسلامية في مواجهة "الاعتقال الجماعي" لمسلمي الإيغور في الصين.

وفي المقابل، فضل المسؤولون في إيران عدم الرد على هذه الانتقادات والتزام الصمت حيال معاملة الحكومة الصينية للإيغور.

وقد بلغ هذا الصمت حد الانقسام حتى بين المسؤولين الإيرانيين أنفسهم، وانتقد بعض الأشخاص، مثل علي مطهري، هذه القضية وفسروها على أنها علامة ضعف.

وكتب مطهري على "تويتر"، في أغسطس (آب) الماضي، أن النظام الإيراني "صامت" بشأن أوضاع المسلمين في الصين بسبب "احتياجاته الاقتصادية" ووصف ذلك  بأنه يمثل "ضعف الجمهورية الإسلامية".