قامت حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفقًا للأدلة التي حصلت عليها قناة "إيران إنترناشيونال"، اليوم الاثنين 12 أغسطس (آب)، بتوسيع نطاق الرقابة على الإنترنت في إيران، بحيث أصبحت عشرات المواقع الإلكترونية والتطبيقات المحمولة خارجة عن متناول المستخدمين الإيرانيين، ويجب على مستخدمي الإنترنت في البلاد زيارة هذه المواقع أو التطبيقات بمساعدة VPN.

ووفقًا للدراسات الاستقصائية التي أجرتها "إيران إنترناشيونال"، بدأت وزارة الاتصالات وشركة البنية التحتية للاتصالات، أمس الأحد، في حظر عناوين إنترنتية مختلفة بلواحق دوت نت، ودوت كوم، ودوت آي يو، ودوت إن آي.

القاسم المشترك لهذه القيود هو أن نطاقات الإنترنت هذه المستضافة على خدمة "كلاود فلير" (Cloudflare) الشهيرة قد تم حظرها أو لا يمکن الوصول إليها من قبل المستخدمين الإيرانيين دون VPN. بحيث إن كثيرًا من المواقع المستضافة على "كلاود فلير"، غير الآمنة (http) والآمنة (https)، أصبحت غير متوفرة.

وقد بدأت موجة الحظر الجديدة في الوقت الذي أخذت فيه حكومة حسن روحاني في ديسمبر (كانون الأول) 2017 وعدًا من وزير الاتصالات محمد جواد آذري جهرمي بعدم "وضع إصبعه على زر الحظر".

تجدر الإشارة إلى أن "كلاود فلير" هي خدمة "أونلاين" يستخدمها أكثر من 20 مليون موقع إلكتروني، مثل "دروبوكس"، و"بنترست"، ونوعًا ما أصبحت جزءًا من البنية التحتية للإنترنت في العالم. كما أن خدمات مثل شبكة توصيل المحتوى "CDN" وهجمات الحرمان من الخدمات "DDoS" هي من بين الخدمات التي تقدمها الشركة.