خاص لـ"إيران إنترناشيونال": القاضي الإيراني قرر ترك الفندق.. قبل موته
حصلت "إيران إنترناشيونال" على مزيد من التفاصيل حول وفاة غلام رضا منصوري، توضح أنه دفع جميع نفقات الفندق الذي كان يقيم فيه قبل لحظات من موته، وتبادل أطراف الحدیث مع موظف الاستقبال.
وقال أحمد صمدي، مراسل "إيران إنترناشيونال" في بوخارست، الذي أعد تقريرًا عن الحادث، إنه وفقًا لمجلة "ليبرتاته"، فقد استقل القاضي منصوري المصعد إلى الطابق الذي كان يسكن فيه، ولكنه لم يدخل الغرفة وبعد لحظات من صعوده، سقط من أعلى إلى أسفل، وتحطم جسده على بعد أمتار قليلة من استقبال الفندق. وقيل إن سبب الوفاة كان "كسرًا وتمزقًا في الأطراف ونزيفًا داخليًا".
وبحسب التقارير المتوفرة، فقد التقى منصوري، يوم الحادث، بضابط الشرطة الذي كان من المفترض أن يقدم له نفسه كل أسبوع. وقال ضابط الشرطة إنه لم يكن يوجد ما يشير في ردود منصوري أو سلوكه إلى احتمال أن يتخذ إجراءات خطيرة.
ومع ذلك، تقوم الشرطة بالتحقيق وتحليل لقطات كاميرات المراقبة بالفندق وبيانات موظفي الفندق منذ أمس.
يشار إلى أن غلام رضا منصوري ، هو أحد المتهمين في قضية أكبر طبري، وقد اتهم بتلقي 500 ألف يورو على سبيل الرشوة.
وبحسب ما ذكره المدعي العام في القضية، فقد غادر منصوري إيران بعد وقت قصير من اعتقال طبري، وترك هاتفه المحمول في إيران.
وقد ألقت الشرطة الرومانية القبض على منصوري، في وقت سابق من هذا الشهر، وكان من المقرر أن تتخذ محكمة في بودابست قرارًا بإعادته إلى إيران الشهر المقبل. وكان منصوري تحت مراقبة قضائية لثلاثين يومًا، وكان أمام طهران فرصة حتى 10 يوليو (تموز) لتقديم وثائق التسليم.
جدير بالذكر أن مجلة ألمانية ذكرت قبل عامين أن القاضي منصوري حصل على تأشيرة شينغن عام 2018 لمدة عامين، للسفر إلى ألمانيا. وقال منصوري في مقطع فيديو سابق إنه غادر إيران عام 2019.