خاص لـ"إيران إنترناشيونال": كندا ستنشر تقرير الطب الشرعي حول الطائرة الأوكرانية المنكوبة قريبًا
ردًا على سؤال قناة "إيران إنترناشيونال" حول متابعة ملف الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري الإيراني قرب طهران، أعلنت وزارة الخارجية الكندية أنها ستنشر قريباً تقرير الطب الشرعي وفريق التقييم الخاص بها في هذا الخصوص.
وخلال مراسلات تم تبادلها بين المتحدث باسم الخارجية الكندية ومسؤول العلاقات الإعلامية في هذه الوزارة، وبين قناة "إيران إنترناشيونال"، اليوم الاثنين 19 أبريل (نيسان)، قال هذا المسؤول الكندي: "إيران وحدها هي التي تتمتع بإمكانية الوصول الكامل إلى الأدلة وموقع الإسقاط والشهود والأشخاص المسؤولين في النهاية على هذا الحادث، لذا فهي ملزمة بتقديم تفسير واضح وموثوق حول إسقاط الطائرة".
وأضاف المسؤول الحكومي الكندي إن بلاده ستصدر قريباً تقرير الطب الشرعي وفريق التقييم حول هذا الملف.
وحذر من أنه إذا لم تقدم إيران معلومات وأدلة ذات مصداقية وموثوقة في هذا الصدد، فإنها ستخاطر بفقدان الثقة الدولية في قدرتها على "الحفاظ على سلامة المجال الجوي".
وكانت وزارة الخارجية الكندية قد أكدت سابقا لـ"إيران إنترناشيونال" أنها لا تزال تسعى إلى مراجعة "شفافة وشاملة" للقضية.
وكررت وزارة الخارجية الكندية مجددا خلال مراسلاتها مع "إيران إنترناشيونال" أن أسر وأقرباء الذين لقوا حتفهم على متن الطائرة "جديرون" بتلقي رد من إيران. كما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الكندية عن قلقه إزاء عدم وجود أدلة ومعلومات مقنعة في تقرير التحقيق الإيراني.
أوكرانيا: إيران تعمدت استهداف الطائرة.. وطهران ترد
قال سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، الذي يشرف على التحقيق في إسقاط الطائرة الأوكرانية، قال مؤخرا إنه يعتقد أن "النظام الإيراني أسقط هذه الطائرة عمدا لتجنب دوامة التوتر العسكري مع الولايات المتحدة".
وفي المقابل، نقل موقع "نور نيوز" المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني عن "مسؤول مقرب إلى الأمانة العامة للمجلس" قوله إنه عُرض على إيران اقتراح إعلان خلل فني في منظمة الدفاع الجوي الروسي "تور إم-1" باعتباره سببًا في الحادث.
وكتب الموقع في تحليله أن الخلاف بين أوكرانيا وروسيا حول ملكية جزيرة القرم كان أحد دوافع هذا الاقتراح. كما يتهم النظام الإيراني الدول ذات الصلة بهذا الملف بـ"تسييس القضية".