خامنئي يمنع استخدام "لقاحات كورونا الغربية" في إيران.. ويؤكد مواصلة دعم طهران لأتباعها بالمنطقة
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الجمعة 8 يناير (كانون الثاني)، إن على الغربيين رفع العقوبات عن بلاده فورًا، وأكد عدم استخدام "لقاحات كورونا الغربية" في إيران. كما دافع عن تدخل طهران في دول المنطقة.
وزعم المرشد الإيراني أن تدخل بلاده في دول الشرق الأوسط يعزز الاستقرار في هذه الدول، قائلا: "بالنسبة لحضورنا الإقليمي، فإن على الجمهورية الإسلامية الإيرانية التصرف بطريقة تقوي أصدقاءها. لا ينبغي إضعاف الموالين للجمهورية الإسلامية. وجودنا يتعزز في المنطقة. وحضورنا يؤدي إلى الاستقرار".
وذكر خامنئي، في كلمته التي قالها بمناسبة "انتفاضة مدينة قم ضد الشاه في يناير (كانون الثاني) 1978: "لسنا في عجلة من أمرنا بشأن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، مطلبنا المنطقي هو رفع العقوبات. إنه حق الأمة الإيرانية المغتصب. إذا تم رفع العقوبات، فسيكون لعودة أميركا معنى، وإلا فإن عودتها ستكون على حسابنا".
وفي هذا السياق اتفق خامنئي مع قرار البرلمان والحكومة الإيرانيين بإلغاء الالتزامات النووية، وقال إن هذا القرار "صحيح تمامًا.. عندما لا يفي الطرف الآخر بأي من التزاماته، فليس من المنطقي بالنسبة لنا العمل وفق هذه الالتزامات".
ومن جهة أخرى، دافع علي خامنئي، في خطابه المتلفز، عن البرنامج الصاروخي الإيراني المثير للجدل، قائلا إن "منظوماتنا الصاروخية دفاعية ومهمة في ردع الأعداء، وهي خارج المساومات".
وفيما يتصل بلقاحات كورونا، التي طالب الإيرانيون بتوفيرها في الفترة الأخيرة، أكد خامنئي على "منع دخول اللقاحات الأميركية والبريطانية إلى البلاد"، مضيفًا: "إذا كانت الولايات المتحدة تعرف صنع اللقاح، وشركة فايزر تعرف ذلك، فليستخدموه لأنفسهم. فأنا لست واثقًا في هؤلاء، ربما يريدون تجربته علينا.. أيضًا لا أثق في فرنسا بسبب الدماء الملوثة".
وفي إطار تعليقه على الأحداث الأخيرة في الولايات المتحدة، شكك المرشد الإيراني، في كلمته، اليوم الجمعة، في الديمقراطية وحقوق الإنسان بالولايات المتحدة، قائلا: "الاقتصاد الأميركي مشلول، ولديهم عشرات الملايين من العاطلين والجياع والمشردين".