رئيس القضاء الإيراني معلنًا ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة.. "بشكل مستقل"
أصدر رئیس السلطة القضائية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، بيانا أعلن فيه ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة في يونيو (حزيران) القادم.
وقال رئيسي، في بيان صدر في اليوم الأخير من التسجيل: "مع احترامي لجميع المرشحين والجماعات السياسية، فسأتقدم بشكل مستقل".
كما شدد على أنه سيترشح "لتغيير الإدارة التنفيذية للبلاد، ومکافحة الفقر والفساد والإذلال والتمييز المستمر".
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أکد المتحدث باسم مجلس اتحاد المحافظين ترشح الرئيس الحالي للسلطة القضائية، إبراهيم رئيسي، في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في إيران.
وعلى الرغم من أن رئيسي يقول إنه سيخوض المنافسة بشكل مستقل وليس مرشحًا لأي مجموعة، إلا أن المتحدث باسم مجلس اتحاد المحافظين قال سابقًا إنه إذا خاض إبراهيم رئيسي الانتخابات، فإن "ما يقرب من 90 في المائة" من مرشحي الفصيل سيتنحون لصالحه، وتكون الوحدة "سهلة".
وشدد رئيس القضاء في بيانه على نقطتين: حل المشاكل الاقتصادية للشعب، ومکافحة الفساد.
وقال المرشد علي خامنئي في لقاء افتراضي مع ممثلين عن بعض المنظمات الطلابية، يوم الثلاثاء الماضي: "من خلال انتخاب جيّد ومناسب، يجب أن يأتي شخص مؤمن، وثوري، ولائق، وشعبي، ومليء بالأمل، ومؤمن بالشباب والقدرات الداخلية، وعادل بحق، ومحارب للفساد".
ولم يسمِ المرشد الأعلى مرشحًا بعينه، لكن السمات التي عدَّدها هي تلك التي استخدمتها الجماعات الأصولية (المحافظة) في السنوات الأخيرة للإشارة إلى إبراهيم رئيسي وأدائه في السلطة القضائية.
تجدر الإشارة إلى أن علي لاريجاني، الرئيس السابق للبرلمان الإيراني، ومحسن هاشمي، الرئيس الحالي لمجلس مدينة طهران، سجلا اسميهما أيضًا، صباح الیوم السبت 15 مايو (أيار)، في مقر وزارة الداخلية، بهدف الترشح للانتخابات الرئاسیة المقبلة في شهر يونيو (حزيران) القادم.
وخلال الأيام السابقة، تم تسجيل عدد من الشخصيات الأصولية والإصلاحية، مثل الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، ونائب وزير الداخلية السابق مصطفى تاج زاده.
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الـ13 والانتخابات الـ6 لمجالس المدن والقرى، وكذلك انتخاب خبراء القيادة، ستجرى في وقت واحد يوم 18 يونيو (حزيران) المقبل.