أعلن رئيس شرطة العاصمة الإيرانية طهران، حسين رحيمي، اليوم الأربعاء 24 فبراير (شباط) عن اعتقال شخص كان يرتدي "تقريبا" حزاما ناسفا "انتحاريا" عند إحدى مداخل العاصمة.

ولفت حسين رحيمي إلى أن الشخص كان ينوي تفجير نفسه، وقال في الوقت نفسه، إنه "كان يعتزم القيام بهذا التفجير في عدة مراكز".

وأضاف: "القنبلة التي كان يحملها الشخص لم تكن مصنعة من مادة الـ(تي إن تي) لكن تم ضبط مواد قابلة للاشتعال وانفجارية معه".

وقال المسؤول الأمني إن هذا الشخص كان قد ركب سيارة لنقل الركاب في طهران، واشتبه السائق بأن الراكب يحمل "قنبلة"، وأن الرجل هدد السائق بمسدس من أجل التعاون معه، ولكن السائق أبلغ الشرطة بطريقة ما.

وتابع رئيس شرطة طهران، تصريحاته المتناقضة قائلا: "قوات الشرطة اشتبهوا بهذه السيارة، وأوقفوها في مدخل مدينة طهران وصولا من مدينة قم، حيث ترجل الشخص والسائق من السيارة وحاولت القوات لمدة نصف ساعة إقناع الشخص بالاستسلام، لكنهم لم يفلحوا في ذلك".

وأضاف أن ضابطا في الشرطة اقترب من الشخص بذريعة إعطائه هاتفا محمولا للتحدث مع مسؤول رفيع، ثم ألقى بنفسه عليه وتم اعتقاله.

ورفض رئيس شرطة طهران الإدلاء بإيضاحات حول دوافع الشخص المعتقل، ولكنه أوضح أن "الأعداء كانوا يعملون مع هذا الشخص منذ عدة أشهر".