قال ديان دجاني، المندوب الدائم لجمهورية إندونيسيا لدى الأمم المتحدة، الذي يشغل منصب رئيس مجلس الأمن الدولي في دورته الحالية، يوم الثلاثاء 25 أغسطس (آب)، إنه بالنظر إلى معارضة 13 عضوًا للتحرك الأميركي لتفعيل آلية الزناد بشأن إيران، فإن المجلس "ليس في وضع يسمح له باتخاذ مزيد من الإجراءات".

وكان "دجاني" يرد على سؤال من روسيا والصين حيال هذه القضية خلال اجتماع بشأن الشرق الأوسط.

لكن كيلي كرافت، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، انتقدت تصريحات "دجاني"، موجهة حديثها لأعضاء مجلس الأمن "اسمحوا لي أن أوضح الأمر تمامًا: إن إدارة ترامب ليس لديها أي خوف من الوقوف بمفردها بشأن هذه القضية".

وأكدت "كرافت" أن "الولايات المتحدة لن تتخلى عن الشعب الإيراني أو المنطقة. نحن لن نسمح أبدًا لإيران، الراعي الأول للإرهاب في العالم، بأن تتاجر في الأسلحة كما تشاء.

وأضافت السفيرة الأميركية: " كل ما يؤسفني هو أن أعضاء آخرين في هذا المجلس قد ضلوا طريقهم ويجدون أنفسهم الآن واقفين مع الإرهابيين".

يذكر أن 13  من الأعضاء الـ 15 الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عبّروا في رسائل عن معارضتهم للخطوة الأميركية في غضون 24 ساعة بعد أن قدم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مشروعًا لإعادة العقوبات ضد إيران إلى مجلس الأمن. 

وهؤلاء الأعضاء الـ 13 الذين بعثوا برسائل معارضة هم: 4 دائمون (فرنسا وبريطانيا والصين وروسيا)، و9 أعضاء منتخبون حاليون، هم (ألمانيا، وبلجيكا، وفيتنام، والنيجر، وسانت فينسنت والغرينادين، وجنوب إفريقيا، وإندونيسيا، وإستونيا، وتونس).

في غضون ذلك، شددت الحكومة الأميركية على أنها "ستستخدم جميع الوسائل الدبلوماسية المتاحة" لمنع رفع حظر الأسلحة عن النظام الإيراني.