المبعوث الأميركي: تم تحديد خيارات إيران والولايات المتحدة في محادثات فيينا
قال جيفري ديلورينتيس، المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة، يوم الأربعاء 30 يونيو (حزيران)، إن عدة جولات من المحادثات في فيينا بشأن الاتفاق النووي مع إيران "ساعدت في تحديد خيارات البلدين من أجل العودة المشتركة إلى التزاماتهما في الاتفاق النووي".
وقال "ديلورينتيس" في اجتماع لمجلس الأمن، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بعدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا، ونعتقد أن الدبلوماسية بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا الإقليميين هي أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف".
ولم يذكر المبعوث الأميركي الخيارات التي حُددت لطهران وواشنطن للبت فيها، لكن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال يوم الثلاثاء إنه ينبغي أن يقرر شخص المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، حل الخلافات المتبقية في محادثات فيينا.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم حكومة حسن روحاني، علي ربيعي، إنه "إذا لم تنتهِ محادثات فيينا بانتهاء الحكومة الحالية، فإن استمرار المحادثات سيؤجل إلى الحكومة المقبلة".
وفي اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة الاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الداعم للاتفاق، تحدث مجيد تخت روانجي، سفير إيران لدى الأمم المتحدة، وقال: يجب على الدول التي تخلت عن التزاماتها أن تتخذ قرارات صعبة. وطالب برفع جميع العقوبات وعدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إدارة بايدن إلى رفع جميع العقوبات عن إيران أو منح استثناءات فيما يتعلق بهذه العقوبات بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع طهران.
وفي تقريره الذي يصدر كل سنتين عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، دعا الولايات المتحدة أيضًا إلى "تمديد الإعفاءات بشأن تجارة النفط مع إيران وتمديد الإعفاءات بشكل كامل لمشاريع عدم الانتشار النووي".
وقد انسحبت الولايات المتحدة في مايو (أيار) 2018 تحت إدارة ترامب من الاتفاق النووي، ومع وصول جو بايدن في يناير (كانون الثاني) من هذا العام، أعلن استعداده للعودة إلى الاتفاق النووي، بشرط أن تفي إيران بالتزاماتها.