رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: نقوم بتركيب ألف جهاز طرد مركزي
مع استمرار الانتقادات الدولية لتقليص التزامات إيران النووية، أعلن علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية في البلاد، عن خطط لتركيب 1000 جهاز طرد مركزي من الجيل الثاني، مشيرًا إلى زيادة النشاط النووي.
وقال صالحي، اليوم الثلاثاء 5 يناير (كانون الثاني): "في التخصيب بنسبة 20 في المائة، عندما أقر البرلمان القانون، اعتبرنا أنفسنا ملزمين بتطبيقه".
وأضاف: "نقوم حاليًا بتركيب ألف جهاز طرد مركزي من طراز IR-2M، وفي الوقت الحالي تم تركيب شلالين، وهما يعملان، أي إن هناك نحو 320 جهازًا للطرد المركزي من طراز IR-2M تم تركيبها".
وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية: "لقد أمر الرئيس بتوفير جزء من الاحتياجات المالية للقانون الذي صدر عام 2020، وتمكنا من إطلاق الـتخصيب بنسبة 20 في المائة، من الناحية الفنية، خلال 24 ساعة بعد استكمال إجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأشار المسؤول إلى تخصيب 17 إلى 20 غرامًا من اليورانيوم بنسبة 20 في المائة في الساعة.
وفي وقت سابق، انتقد الرئيس حسن روحاني وعدد من المسؤولين الحكوميين موافقة البرلمان على خطة زيادة التخصيب، ووصفوها بأنها "غير مجدية".
وقال صالحي في جزء آخر من تصريحاته: "لقد بدأنا الآن تصنيع أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-6، وهو ما يقتضيه القانون، وينبغي أن نكون قادرين على إنتاج 1000 آلة من طراز IR-6 في غضون عام".
وقد أثارت زيادة مستويات التخصيب التي أعلن عنها المتحدث باسم الحكومة، أمس الاثنين، ردود فعل من قبل المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإسرائيل والصين واليابان.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخطوة بأنها "تتماشى مع هدف النظام المتمثل في تطوير برنامج نووي عسكري"، ودعت الصين إيران إلى الامتناع عن الأعمال التي "تزيد التوترات". كما أعربت اليابان عن قلقها البالغ، ووصفت الخطوة بأنها "انتهاك للاتفاق النووي".