رئيس “الخبراء" الإيراني: أعداء الثورة مستاءون من اختيار رئيسي للقضاء
اجتمع مجلس خبراء القيادة،الثلاثاء 12 مارس (آذار)، ضمن أعمال الدورة السادسة، وتم اختیار إبراهیم رئيسي، نائبًا أول لرئيس المجلس، وهو المنصب الذي كان يتولاه محمود هاشمي شاهرودي، قبل وفاته في يناير (کانون الثاني) الماضي.
وعند التصويت لانتخاب النائب الأول لرئيس المجلس، حصل رئيسي على 42 صوتًا، وحصل المرشحان الآخران، صادق آملي لاريجاني، وفاضل الکلبایکاني، حسب الترتیب، على 29 و5 أصوات.
وجاء اختیار رئيسی لمجلس خبراء القيادة، بعد يوم واحد من البداية الرسمية لرئاسته لجهاز القضاء الإيراني.
وحول اختیار إبراهيم رئيسي لرئاسة القضاء الإيراني، قال رئيس مجلس خبراء القیادة، أحمد جنتي، في افتتاحیة الدورة السادسة للمجلس: "يجب تقبيل ید القيادة لاختياره أخانا العزيز والمبجل، السيد رئيسي لتولي القضاء.. الآن كل أعداء الثورة مستاءون من هذا الاختيار، وما دام الأعداء والمنافقون منزعجين، اعلموا أن عملنا على صواب".
وکانت إشارة جنتي إلى الاعتراضات التي أثیرت حول اختيار رئيسي رئيسًا لجهاز القضاء، بسبب أنه كان أحد أعضاء "لجنة الموت" في عام 1988، والتي لعبت دورًا مهمًا في إعدام السجناء السياسيين، وخاصة أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.
وقد انعقدت الدورة السادسة لمجلس خبراء القیادة، بعد وفاة اثنين من أعضاء المجلس، وهما هاشمي شاهرودي، ومحمد مؤمن. كما انعقدت في غياب الرئيس الإيراني حسن روحاني، وهو عضو في مجلس الخبراء، حيث إن روحاني يقوم حالیًا بزیارة رسمية للعراق، وعلى الرغم من ذلك فإن روحاني رفض إلقاء كلمة في جلسات الدورة الماضية (الخامسة) لمجلس الخبراء.
وقد تحدث وزير الاقتصاد والمالية، في اجتماع الدورة السادسة لمجلس خبراء الدستور، حول "المشاکل المعيشية.. عواملها وحلولها"، بوصفه "المتحدث المدعو" إلی الاجتماع.
يشار إلى أن من أهم واجبات مجلس خبراء القيادة: اختيار المرشد الأعلى، وإقالته، ومراقبة أداء المؤسسات التي يشرف عليها.