ردود الفعل على اقتحام الأضرحة المغلقة في قم ومشهد
تعليقًا على تجمع احتجاجي لمعارضي إغلاق الأضرحة، وكسر باب "مرقد السيدة معصومة" في قم، وتحطيم حواجز "ضريح الإمام الشيعي الثامن" في مشهد، قال علي مطهري إن هذه المجموعة أحيت ذكري الخوارج، وطالب باعتقالهم ومعاقبتهم، بينما وصفهم مركز إدارة الحوزة الدينية بـ"الخبثاء والأعداء".
وقد شهد مساء الاثنين 16 مارس (آذار)، إغلاق عدد من أماكن الزيارة بما في ذلك مرقد الإمام الشيعي الثامن في مشهد، ومقام معصومة في قم، حسب قرار اللجنة الوطنية لمكافحة تفشي كورونا، فتجمع عدد من المعارضين للقرار وتظاهروا في قم ومشهد، أمام هذين المرقدين، وقاموا بكسر باب الضريح في قم، ودمروا الحواجز في مشهد، ودخلوا إلى هذين الضريحين.
وفي هذا الصدد، كتب مطهري في صفحته على "تويتر": "يجب القبض على هؤلاء الأشخاص المتشددين الذين كسروا الباب احتجاجًا على إغلاق مرقد السيدة معصومة، ومعاقبتهم، سواء لمساعدتهم في نشر فيروس كورونا، أو لإهانة الإسلام والشيعة.. لقد أحيوا ذكرى الخوارج".
وفي الوقت نفسه، أصدر مركز إدارة الحوزات الدينية بيانًا، تعليقًا على كسر باب ضريح السيدة معصومة في قم، من قبل معارضي إغلاق المزار، وأكد أن إغلاق المزار أمر صعب لكن لا ينبغي أن يصبح ذريعة لانتهاك حرمته.
وقد تعرضت مدينة مشهد، حيث ينتشر فيروس كورونا بقوة الآن، لأحداث مماثلة، أمس الاثنين، حيث قام عدد من المعارضين لإغلاق ضريح الإمام الشيعي الثامن في هذه المدينة من قبل اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، بكسر الحواجز المحيطة بالضريح، ورفعوا شعار حيدر، حيدر، ودخلوا إليه.
وقالت مصادر محلية إنه مع دخول معارضي إغلاق مقام الإمام الرضا واقترابهم من أقرب مدخل إلى قبر الإمام الثامن، اشتبك حراس الضريح وقوات إنفاذ القانون والقوات الخاصة مع هؤلاء المتظاهرين وطردوهم.