انتقدت زهراء رهنورد، التي تقبع مع زوجها مير حسين موسوي، منذ 9 سنوات، تحت الإقامة الجبرية، انتقدت بشدة أداء النظام الإيراني في التعامل مع أنشطة المرأة وقضاياها.

وکتبت في مقال نُشر على موقع "کلمة"، اليوم الاثنين الثاني من سبتمبر (أيلول): "الدلائل تشير إلى أن الجمهورية الإسلامية بدأت تشهر السيوف بوجه النساء".

وکتبت في إشارة إلى الحكم الصادر بحق مرضية أميري، واعتقال نوشين جعفري: "ألا تعتقد الحكومة أنها تقوم بإزعاج الرأي العام بهذه الأساليب؟".

يذكر أن مرضية أميري، مراسلة صحيفة "شرق"، التي اعتقلت في مايو (أيار) الماضي، في تجمع يوم العمال العالمي، حُكم عليها بالسجن لمدة عشر سنوات ونصف السنة و148 جلدة.

وفي السياق نفسه، ألقي القبض على مصورة السينما والمسرح نوشين جعفري، من قبل استخبارات الحرس الثوري الإيراني، يوم 3 أغسطس (آب) الماضي. كما تم اعتقال شهرزاد جعفري، أخت نوشين جعفري، صباح أمس الأحد.

وفي جانب من مقالها، أشارت زهراء رهنورد، إلى صدور "أحكام بالسجن لفترات طويلة"، ووضع "كفالات ثقيلة"، واتهام الفنانين والصحافيين. وقد اقترحت رهنورد على النظام في بلادها أن تعمل على تهدئة المجتمع، من خلال توسيع مجال الحريات العامة، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، وإزالة الجو الأمني، لا سيما في ظروف "ضيق المعيشة، والعقوبات القاسية التي لا نهاية لها".

يشار إلى أن زهراء رهنورد، وزوجها مير حسين موسوي، ومهدي كروبي، رهن الإقامة الجبرية، منذ فبراير (شباط) 2011، دون محاکمة.