زوجة كروبي بعد زيارة ابنها في السجن: المحققون مرضى شتّامون
قالت فاطمة كروبي زوجة السياسي الإصلاحي مهدي كروبي، بعد أن زارت ابنها محمد حسين كروبي المسجون في سجن إيفين بطهران، إن محققي النظام الإيراني "مرضى شتّامون"
وأعلنت كروبي، الخميس 13 فبراير (شباط) 2020، خلال رسالة نشرتها قناة "سحام نيوز" الناشطة في التليغرام عن الالتقاء مع ابنها، وکتبت: "کان مظهر حسين متغيرًا، وكان من الواضح أنه فقد بعض الكيلوغرامات من وزنه في الحبس الانفرادي".
وتابعت نقلًا عن ابنها: "في الأسابيع الثلاثة الأولى من الاستجواب، الذي کان يجري ستة أيام في الأسبوع وعادةً من ثلاث إلى سبع ساعات، ضغط عليّ المحقق لقبول الاتهامات غير الحقيقية".
وفي إشارة إلى "شتم وإهانات المحقق المكررة" لابنها، أكدت فاطمة كروبي: "حسن روحاني ومحمود علوي (وزير الاستخبارات) بعد ست سنواتٍ فشلا، أو لم يرغبا في تعليم المحققين المرضى والشتّامين المفاهيم الأولية للإنسانية والأخلاق".
محمد حسين كروبي، الناشط الإصلاحي، قدَّم نفسه يوم 14 يناير (كانون الثاني) 2020، إلى مكتب نيابة الأمن في إفين بطهران بعد يوم واحد من مداهمة قوات الأمن منزله ورفض قبولهم.
وجاء اعتقاله بعد انتشار رسالة والده مهدي كروبي، التي کتبها بعد إسقاط الطائرة الأوکرانية بصاروخ "الحرس الثوري"، والتي حمّل فيها المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مسؤولية الوضع الحالي البائس.
وأکّد مهدي کروبي، المرشح الرئاسي لعام 2009، الذي لا يزال قيد الإقامة الجبرية، أن خامنئي "ليست لديه مؤهلات تولّي القيادة".
وفي هذا الصدد، كتب موقع "سحام نيوز"، المقرب من كروبي، أن "قوات الأمن هددت بأنَّ نشر الرسالة ستكون لها عواقب".