عودة السجينة السياسية نسرين ستوده إلى محبسها رغم إصابتها بمرض کورونا
أعلن زوج نسرين ستوده، المحامية والناشطة الحقوقية السجينة، والتي كانت في إجازة بسبب إصابتها بفيروس كورونا، الأربعاء الثاني من ديسمبر (كانون الأول)، أن مسؤولين اتصلوا بهم من أجل عودة نسرين ستوده إلى سجن قرجك.
وكتب رضا خندان، زوج نسرين ستوده، في صفحته على "تويتر": "أعلنوا اليوم أن زوجتي يجب أن تعود إلى السجن (قرجك)".
يذكر أن ستوده حصلت على إجازة من سجن قرجك يوم 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لمتابعة فحوصات خاصة بأمراض القلب، بعد إيداع کفالة. وكان زوجها قد أعلن أنه من أجل متابعة الفحوصات أجرت أولاً اختبار كورونا فكانت النتيجة إيجابية.
تجدر الإشارة إلى أن نسرين ستوده، التي حُكم عليها بالسجن 33 عامًا و148 جلدة بتهم سياسية، تم نقلها مؤخرًا من سجن إيفين إلى سجن قرجك.
وفي غضون ذلك، أدان أولي فون أوكسكول، السكرتير التنفيذي لمؤسسة جائزة "الحياة الصحية" السويدية، الأربعاء، قرار مسؤولي النظام الإيراني بعودة نسرين ستوده إلى السجن.
وقال: "السيدة ستوده، التي كان من المفترض أن تتسلم غدًا جائزة (الحياة الصحية 2020)، هي ناشطة مجتمع مدني شجاعة، وجريمتها الوحيدة هي الدفاع عن حقوق الإنسان، وسيادة القانون في إيران".
وقال السكرتير التنفيذي لمؤسسة جائزة "الحياة الصحية" السويدية: "إنني أحث السلطات الإيرانية على إطلاق سراحها بشكل دائم وغير مشروط"، مضيفًا: "إن الحكم على السيدة ستوده ليس مقبولاً من أساسه".