فائزة هاشمي ابنة الرئيس الإيراني الراحل: لن أصوّت في انتخابات 2021 الرئاسية
قالت فائزة هاشمي رفسنجاني إنها لن تشارك في الانتخابات الرئاسية لعام 2021، وإنها لم تقبل عرض الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد لخوض هذه الانتخابات على منصب النائبة الأولى.
وأعربت فائزة هاشمي، أمس الثلاثاء، عن آرائها بشأن انتخابات 2021 الرئاسية في إيران من خلال المشاركة في "طاولة الانتخابات" في تطبيق "کلوب هاوس". فيما قال منظمو البرنامج إن ما لا يقل عن 16000 شخص كانوا مشاركين في الحوار الذي استمر 6 ساعات.
وفي جانب من الحوار، انتقدت هاشمي سجل حسن روحاني، قائلة إنه "حتى لو كان أخي محسن هاشمي رفسنجاني هو المرشح لانتخابات 2021، فلن أشارك في الانتخابات ولن أصوت".
وأضافت: "غيابي عن هذه الانتخابات ليس بسبب عدم أهلية المرشحين من قبل مجلس صيانة الدستور، لكنه احتجاج على الإصلاحيين الذين تخلوا عن سمات الإصلاح من أجل البقاء في السلطة".
وقالت فائزة هاشمي رفسنجاني، ردًا على سؤال حول مقاطعة الانتخابات قبل تسمية المرشحين: "إذا جاء شخص في الشهرين المقبلين يتمتع بالخصائص المطلوبة، فأنا أمتلك الشجاعة لتغيير تقييمي".
وأوضحت هاشمي أن "الأمر ليس مسألة شخصٍ. فإذا جاء السيد إبراهيم رئيسي وفحص قضايا المعتقلين السياسيين وأطلق سراحهم لأن اعتقالهم مخالف للدستور أو تفاوض مع الولايات المتحدة وحل المشكلات. فليست لدي مشكلة.. لأن قضيتي هي ظروف البلد وليس الأشخاص".
لكنها شددت على أن سبب عدم التصويت هو "حتى لا أندم على التصويت في المستقبل"، مضيفة: "سببي لعدم التصويت هو وصول الإصلاحات إلى طريق مسدود. وعدم التصويت هو استراتيجية وعمل فعال عندما لا يعمل التصويت".
وختمت: "سأصوت إذا رأيت تحركا نحو الإصلاح. على سبيل المثال، إطلاق سراح السجناء أو إقامة علاقات مع الدول التي فقدنا علاقتنا بها عبثا".