فائزة هاشمي: هندسة الانتخابات الإيرانية أصبحت أكثر وضوحا بمرور الوقت
أکدت فائزة هاشمي، في غرفة بعنوان "محادثة حرة مع فائزة هاشمي بالتركيز على انتخابات 2021" في تطبيق "کلوب هاوس"، أنها لن تصوت، قائلةً: "هذا لا يعني أنني لا أتابع النقاشات وعملية الانتخابات، وأعتقد أنه يجب التعليق وإبداء الرأي، ولا أعتقد أن أي شيء سيحدث هذا الأسبوع من شأنه أن يغير رأيي".
وردا على سؤال من "إيران إنترناشيونال" عما إذا كانت نية النظام من تنصيب إبراهيم رئيسي، عضو "فرقة الموت" في قضية إعدام السجناء السياسيين، صيف عام 1988، هي مواصلة قمع وإعدامات الثمانينيات، قالت: "أنا لا أؤيد هذا الاحتمال، تلك الظروف الثورية مضت".
وقالت هاشمي في جزء آخر من کلامها في هذه المحادثة التي استمرت أكثر من 4 ساعات: "كلما تقدمنا، أصبحت هندسة الانتخابات أكثر وضوحا". على سبيل المثال، تم منح رئيسي فرصة إضافية لم يستغلها؛ فلم يعد هناك صندوق اقتراع".
وتابعت هاشمي حديثها: "همتي الذي يقول إنه ضد العملة الحكومية (بسعر 4200 تومان للدولار)، وله رأي مخالف في كثير من القضايا، لماذا لم يعارض هذه القضايا أثناء عمله؟".
وفي جزء آخر من الحديث، أكدت فائزة هاشمي أنها دعمت معظم احتجاجات العمال والمدرسين والمتقاعدين ومطالب الشعب، وقالت: "الكثير من هذه الحركات نقابية، وإذا أصبحت سياسية، فسيتم التعامل معها بشكل أكثر صرامة.. وفي الوقت نفسه، من واجبنا أن نقف مع بعضنا البعض. على سبيل المثال، لقد دعمت الحركة التي أطلقتها مسيح علي نجاد تحت عنوان (الأربعاء الأبيض)، وأنا أحب خطوتها هذه، وأؤيد حركتها الإيجابية، فقد كانت ناجحة".
وأضافت هذه الناشطة السياسية: "في نظامنا الإسلامي، لا أرى شيئًا من الجمهورية. حتى لو فاز من يريد الناس فوزه بصناديق الاقتراع، فلن يسمحوا له بفعل شيء، هؤلاء مجرد منفذين. كل من يأتي إلى الرئاسة سيتم تدميره لدرجة أنه لن يبقى منه شيء".
ووصفت فائزة هاشمي نفسها بـ "الناقدة والمعارضة"، وشددت على أن "حركات المعارضة يجب أن تستمر".
وردا على سؤال حول انتقاد عدم التصويت، وما يسمى "الاستقرار" في إيران بعد الانتخابات، قالت الناشطة السياسية: "ماذا يعني الاستقرار؟ الحکم على فتاة تخلع الحجاب بالسجن 27 عاما، سجن النشطاء، علاقتنا مع معظم الدول مقطوعة، هذا هو استقرارنا، أي استقرار وأي مستقبل لدينا من أجل التقدم؟ إذا افترضنا نجاح المعارضين، فإن هذا خطأ الحكام".