فرنسا تساعد في قراءة الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية.. وإيران تشرف
أعلن مكتب التحقيق في الحوادث الجوية الفرنسية (BEA)، اليوم الجمعة 26 يونيو (حزيران)، أن إيران طلبت المساعدة في قراءة معلومات الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية المحطمة.
ونشر مكتب التحقيق في الحوادث الجوية الفرنسية على صفحته في "تويتر" تغريدة أعلن خلالها أن العمل الفني على الصندوقين الأسودين سيبدأ في 20 يوليو (تموز) بفرنسا، علمًا بأن أحد الصندوقين الأسودين سجّل المحادثات بين طياري الطائرة والصوت داخل المقصورة، وأن الآخر سجّل البيانات وخصائص الرحلة، مثل السرعة، والارتفاع، وأداء المحركات.
أضاف المكتب التحقيق في الحوادث الجوية الفرنسي أن إيران هي التي ستُشرف على البحث.
وأعلن مجلس سلامة النقل الكندي (TBS) في تغريدة له على "تويتر" أنه سيُرسل فريقًا من المفتشين إلى فرنسا للمشاركة في عمليات قراءة الصندوقين الأسودين.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد أجرى يوم الاثنين 22 يونيو (حزيران)، اتصالاً هاتفيًا مع نظيره الكندي، فرنسوا فيليب شامباين، أعلن خلاله أن طهران ستُرسل الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية المنكوبة، إلى فرنسا، من أجل قراءة بياناته.
وقال مندوب إيران لدى المنظمة الدولية للطيران المدني التابعة للأمم المتحدة، فرهاد برورش، يوم 12 يونيو (حزيران)، إن بلاده طلبت من مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني بفرنسا (BEA) قراءة بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية المُحطّمة.
وأعلن مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني بفرنسا، آنذاك، أنه لم يتلقَ حتى الآن طلبًا رسميًا بهذا الخصوص، وأنه يُجري محادثات مع إيران وكندا وأوكرانيا بشأن أي إجراء مُحتمل.
يُشار إلى أن 57 من ضحايا حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية من الرعايا الكنديين.
وكان الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، قد حذَّر طهران من أن حكومته ستتقدم بشكوى إلى المحاكم الدولية، إذا لم تلتزم إيران بتعهداتها فيما يخص الطائرة الأوكرانية التي تم إسقاطها بصاروخ الحرس الثوري الإيراني.