قائد فيلق القدس الإيراني يهدد ترامب ومسؤولين أميركيين بالقتل.. انتقامًا لسليماني
هدد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، خلال جلسة مغلقة للبرلمان الإيراني، في ذكرى مقتل قاسم سليماني، هدد الرئيس الأميركي ومسؤولين أميركيين آخرين بمن فيهم وزيرا الخارجية والدفاع، ورئيس المخابرات المركزية الأميركية (CIA) بالقتل.
وقال قاآني، خلال الجلسة المذكورة، إنه "ينبغي عليهم معرفة أسلوب حياة سلمان رشدي المتخفية، لأن الجمهورية الإسلامية ستنتقم لقاسم سليماني".
يشار إلى أن سلمان رشدي، هو كاتب بريطاني، عاش متخفيًا لسنوات بعد أن أصدر الخميني فتوى بقتله.
وأضاف قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني: "لقد تلقى الأميركيون حتى الآن صفعة الأجهزة وصفعة البرامج"، رافضا الإدلاء بمزيد من التفاصيل في هذا الخصوص، مضيفًا أن "الهدف الرئيسي" من الانتقام لقاسم سليماني هو انسحاب القوات الأميركية من المنطقة.
إلى ذلك، قال عضو هيئة رئاسة البرلمان، محمد حسين فرهنكي، إن قاآني قدم خلال الجلسة المغلقة "تنبؤات" حول مستقبل المنطقة. وأكد برلمانيون إيرانيون أن قاآني شدد على انسحاب القوات الأميركية من المنطقة.
وتزامنا مع الذكرى السنوية لمقتل قاسم سليماني أدلى مسؤولون إيرانيون بتصريحات حول "الانتقام" للقائد السابق لفيلق القدس.
ومن جهته، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن استهداف قاعدة عين الأسد في العراق كانت "صفعة صغيرة" لأميركا، مردفا أن الخطوة التالية هي خروج القوات الأميركية من المنطقة.
وكان المرشد الإيراني قد أكد، بعد مقتل سليماني، أن إيران ستأخذ "انتقامها الصعب" من أميركا.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان قد استهدف قاعدة عين الأسد، يوم 8 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتفيد التقارير الواردة بأن طهران، وقبل شن الهجمات على قاعدة عين الأسد، أبلغت المسؤولين الأميركيين بالهجوم الصاروخي للحرس الثوري، لذا أتيحت الفرصة للقوات الأميركية الذهاب إلى الملاجئ لتجنب وقوع أضرار في الأرواح.
وبعد الهجوم، صرح مسؤولون إيرانيون مرارًا وتكرارًا بأن طهران لا تنوي الدخول في حرب مع الولايات المتحدة، ويجب فقط على القوات الأميركية الانسحاب من المنطقة، وخاصة العراق.