مايك بومبيو: الولايات المتحدة ستفرض المزيد من العقوبات على إيران
قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الجمعة الثاني من أغسطس (آب)، إن واشنطن ستفرض "مزيدًا من العقوبات" على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقد وصف وزير الخارجية الأميركي، خلال اجتماع مع قادة جنوب شرقي آسيا، في بانكوك، العقوبات ضد إيران بأنها فعّالة، وقال إننا سنكثف العقوبات ضدهم.
وقبل ذلك بيوم، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية اسم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في قائمة عقوبات الحكومة الأميركية، مما أدى إلى رد فعل من المسؤولين الإيرانيين وبعض الدول.
وردًا على هذا الإجراء، غرَّد محمد جواد ظريف: "المسوّغ الأميركي لإدراجي في قائمة العقوبات هو أنني المتحدث الرئيسي باسم إيران حول العالم".
كما وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني تصرف الحكومة الأميركية بأنه "صبياني" وناتج عن "خوف" المسؤولين الأميركيين من "منطق ومقابلات" وزير الخارجية الإيراني.
وقد أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لقرار الولايات المتحدة، مضيفًا أن "الاتحاد سيواصل العمل مع محمد جواد ظريف، أكبر دبلوماسي إيراني".
وقد عارضت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة قرار الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكدت الدول الثلاث على ضرورة فتح أبواب الدبلوماسية، خاصة في الظروف الحساسة الحالية.
وفي الوقت نفسه، رحب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بفرض الحظر على نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، واصفًا إياه بأنه مساعد لـ"مافيا" علي خامنئي، مرشد الجمهورية الإسلامية.
يذكر أنه في وقت سابق من الشهر الماضي، وقّع دونالد ترامب على أمر تنفيذي بوضع علي خامنئي، مرشد الجمهورية الإسلامية ومكتبه، على قائمة العقوبات.
وقد اتبعت الولايات المتحدة بعد الانسحاب الأحادي من الاتفاق النووي، سياسة الضغط الأقصى لجلب طهران إلى طاولة المفاوضات، من خلال فرض مزيد من العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
ويؤکد المسؤولون الأميركيون على استمرار عقوبات واشنطن ضد الجمهورية الإسلامية، بينما يعلنون دائمًا عن استعدادهم للتفاوض دون قيد أو شرط مع طهران.
وفي المقابل، يصف مسؤولو الجمهورية الإسلامية طرح قضية التفاوض من قبل الولايات المتحدة الأميركية بأنها "خداع، وكذب".