أعلن محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، رفع بعض العقوبات المفروضة على الأفراد وبيت المرشد، علي خامنئي، بناءً على الاتفاقات التي تم التوصل إليها في محادثات فيينا.

وفي إشارة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في محادثات فيينا بشأن رفع العقوبات، قال واعظي، اليوم الأربعاء23 يونيو (حزيران)، على هامش اجتماع الحكومة، إنه بالإضافة إلى التأمين والنفط والشحن، تم الاتفاق على رفع "بعض العقوبات المتعلقة بالأفراد وبيت المرشد".

وفي وقت سابق، أعلنت "إيران إنترناشيونال" في تقرير إن العقوبات على بيت المرشد كانت إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في محادثات فيينا.

وأضاف واعظي أن عقوبات ما قبل عام 2015 لا علاقة لها بهذا الاجتماع.

كما أشار إلى أن روحاني أوعز بأن "أي قرار نتخذه، فيما يتعلق بالاتفاق النووي، ويمتد هذا القرار إلى الحكومة المقبلة، ينبغي التشاور مع الحكومة المقبلة بشأنه لأنها قد لا تكون راضية وموافقة".

وبحسب ما ذكره رئيس مكتب روحاني، فقد أصدر تعليماته إلى عباس عراقجي، رئيس البعثة الدبلوماسية الإيرانية في فيينا، أن يلتقي، فور وصوله إلى طهران، برفقة وزير الخارجية، بالرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي، ويقدم له تقريرًا عن التقدم الحاصل في المفاوضات والعقبات التي تعترضها".

وبعد تقرير "إيران إنترناشيونال" عن هذه القضية، قال ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا في محادثات فيينا، إن رفع هذه العقوبات كان مطلبًا شرعيًا لإيران.

وأشار المبعوث الروسي، وكذلك المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، إلى أن الجولة المقبلة من المحادثات بين أعضاء اللجنة المشتركة للاتفاق النووي قد تكون الأخيرة. وكانت الجولة السادسة هي أخر جولة من المحادثات في فيينا.

ورغم أن المرشد علي خامنئي صرح بأنه لا يريد أن تكون المحادثات "استنزافية"، إلا أن عراقجي قال خلال المحادثات إن المحادثات ستستمر طالما كان ذلك ضروريًا.

كما كانت هذه المحادثات من بين الموضوعات التي ناقشها المرشحون للرئاسة. وشدد النظام الإيراني على ضرورة التحقق من رفع العقوبات.

وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن المحادثات قد تنتهي قبل نهاية فترة الحكومة الحالية.