أعلنت مجلة "خط حزب الله" الأسبوعية، التي ينشرها مكتب حفظ ونشر آثار المرشد الإيراني، علي خامنئي، في عددها الأخير، عن دعمها لتقليل التزامات إيران في الاتفاق النووي، مؤكدة أن هناك "إجماعًا وطنيًا" على اتخاذ القرارات الأولى في البلاد، وأن الغرب يسعى إلى عودة إيران إلى طاولة المفاوضات.

كما حثت هذه المجلة السلطات الإيرانية على اتخاذ "خطوات أكثر صرامة" في مواجهة أوروبا وأميركا في المراحل اللاحقة.

وفي معرض إشارتها إلى بعض تصريحات المرشد الإيراني، في يونيو (حزيران) من العام الماضي، حول تبعية أوروبا للولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني، أضافت المجلة أن "استراتيجيات قائد الثورة في ذلك الوقت لم يتم تنفيذها من قبل المسؤولين الحكوميين".

كما وصفت المجلة في مقالها هذا، تنفيذ الآلية المالية الأوروبية مع إيران (إينستكس) بأنها "مواعيد عرقوب"، مضيفة أن "إينستكس ليست فحسب في إطار العقوبات الأميركية ولا تقترح حلولا للخروج من العقوبات، بل لا تقترح حلا أيضًا لإمكانية بيع النفط أو دخول العملات الصعبة إلى إيران".

وأشارت المجلة في الختام إلى المحادثات النووية في العامين 2003 و2004، وكذلك المفاوضات التي انتهت بالاتفاق النووي، قائلة إن التجارب والسلوكيات الأوروبية على مدى العام الماضي أظهرت أن الدول الأوروبية "تابعة للسياسات الأميركية تجاه إيران، وبالتالي فإن أفضل استراتيجية لمواجهتهما هي استراتيجية المقاومة والاقتدار".

يشار إلى أن مجلة "خط حزب الله" يترأسها مسعود خامنئي، ابن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.