مرجعان يصفان تجمع رجال الدين في "حوزة قم" بالكارثة
علق آية الله ناصر مكارم الشيرازي، مرجع التقليد المقيم في قم، على احتجاجات بعض طلاب هذه المدينة وما رافقها من أحداث، واصفًا إياها بـ"الكارثة". كما وصف حسين نوري همداني بعض الشعارات بأنها "خاطئة ومؤسفة".
وكان بعض الطلاب قد رفعوا في هذه الاحتجاجات لافتات كتب عليها: "يا ويلاه إذا أصبحت المباحثات شعارك، فإن مسبح فرح بانتظارك"، حيث تشير هذه اللافتات إلى موت هاشمي رفسنجاني، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، الذي فارق الحياة غرقًا في مسبح كوشك بطهران في 8 يناير (كانون الثاني) من عام 2017، حيث أثيرت بعد موته إشاعات حول احتمال مقتله، وهي الشكوك التي طرحها مقربون من رفسنجاني.
بدوره أعرب محمد هاشمي، شقيق السيد أكبر هاشمي رفسنجاني، وفي ذكرى وفاته، عن شكوكه في أن وفاة شقيقه كانت نتيجة الجلطة القلبية.
كما أنه كان قد قال: "بما أنه لم تعلن الأسباب التي أدت إلى الجلطة القلبية، فيبقى هناك مجال للشك"، فصدر للواجهة بعض هذه الشكوك مرة أخرى.
بدورها أشارت فائزة، ابنة الرئيس السابق لتشخيص مصلحة النظام، إلى تقرير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بأن كمية المواد المشعة في جسم والدها أثناء موته كانت أكثر من النسبة المسموح بها بنحو 10 في المائة.
كما صرح مكارم الشيرازي، وفي أول رد فعل له حول تجمع الطلاب، قائلاً: "لقد رفع هؤلاء لافتات يهددون من خلالها رئيس الجمهورية بالموت، وتضمين مطالب أخرى، وعلى مسؤولي الحرس أن يوضحوا هل الذين شاركوا في مثل هذه الفعاليات هم مجموعة من الحرس أم لا؟".