مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة: نأسف لتراجع إيران عن التزاماتها
اجتمع مجلس الأمن الدولي لمناقشة التقرير الثامن للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لمناقشة موضوع تنفيذ القرار 2231، حيث أعربت روزماري ديكارلو، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، عن أسفها لتراجع إيران عن التزاماتها النووية.
يذكر أن القرار 2231 تم إصداره في يوليو (تموز) عام 2015 عقب توقيع الاتفاق النووي بين دول 5+1 وإيران، وعلى الأمين العام للأمم المتحدة أن يقدم تقريره حول القرار كل ستة أشهر.
وقد أعربت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، عن أسفها في اجتماع مجلس الأمن الذي عقد، أمس الخميس 19 ديسمبر (كانون الأول)، بشأن تقليص إيران لالتزاماتها النووية، وطالبت إيران بتنفيذ التزاماتها النووية. كما أعربت عن أسفها لانسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي. ووصفت ديكارلو الإجراءات الأميركية اللاحقة لانسحابها بأنها تعارض أهداف الاتفاق.
ووفقًا لما قالته مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، فإن التنفيذ الكامل للاتفاق "سيوفر فوائد اقتصادية ملموسة للشعب الإيراني".
وفي جزء آخر من خطابها، أشارت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة أيضًا إلى التوترات في المنطقة فيما يتعلق بإيران.
وكررت ديكارلو التصريحات السابقة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن الهجوم على حقل أرامكو النفطي السعودي، الذي وقع في سبتمبر (أيلول) الماضي.
ووفقًا لما قالته ديكارلو، لا يمكن للأمم المتحدة أن تؤكد بشكل مستقل أن مصدر الأسلحة أو المعدات العسكرية المستخدمة في الهجوم على أرامكو هو إيران. ومع ذلك، نفت أيضًا احتمال تورط الحوثيين في الهجمات، قائلة إن "نوع الأسلحة المستخدمة في الهجوم على أرامكو لا يتوافق مع قدرات الحوثيين ومعداتهم".
وفي الوقت نفسه، أعلنت الولايات المتحدة أيضًا، أمس الخميس، أن نتائج التقييمات العسكرية تشير إلى أن الهجوم على منشأة نفط أرامكو ربما كان من الشمال، حيث تم استخدام 18 طائرة مسيرة، على الأقل، وثلاثة صواريخ، في الهجوم.
وفي المقابل، ينفي المسؤولون الإيرانيون تورط بلدهم في هذه الهجمات.