مساعد وزير الخارجية الإيراني يصف تقارير لقائه مع ممثل بايدن في مسقط بـ"القصص المختلقة"
وصف مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التقارير التي تحدثت عن لقائه مع ممثل جو بايدن في عمان بأنها "قصص مختلقة".
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني إنه التقى فقط وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، خلال زيارته التي استغرقت 4 ساعات إلى سلطنة عمان، أول من أمس الاثنين.
وشدد عراقجي على أنه "خلال هذه الرحلة لم ينعقد أي لقاء محدد كما تقول الشائعات"، مضيفًا: "لا يبدو أن رواة القصص الذين يتحدثون عن لقاءات خيالية، لديهم فهم واضح للوضع الحالي".
يذكر أنه بالتزامن مع زيارة عراقجي إلى عُمان، نُشرت تقارير على قنوات التلغرام في إيران حول لقائه مع ممثل جو بايدن.
وكانت في السابق قد جرت محادثات سرية بين إيران والولايات المتحدة في عمان خلال السنوات الأخيرة من إدارة محمود أحمدي نجاد وخلال ولاية وزير الخارجية علي أكبر صالحي.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن عدة دبلوماسيين إيرانيين قولهم إن عراقجي حاول الاتصال بمستشارين للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن عبر وسطاء.
وبحسب الصحيفة، فإن الهدف من محاولة عراقجي هو إيصال رسالة إلى بايدن مفادها أن الولايات المتحدة يجب أن تعود إلى الاتفاق النووي "دون شروط مسبقة" قبل استئناف المحادثات مع إيران.
من جانبه، وصف سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، هذا التقرير بأنه "مزيف".
كما نفى مستشارو بايدن تلقي أي رسالة من إيران، قائلين إنهم سيتطرقون إلى القضية بعد تنصيب الرئيس الأميركي الجديد.
وفي غضون ذلك، صرح جو بايدن بأنه يود العودة إلى الاتفاق النووي في ظل شروط معينة.
وأعلن إليوت أبرامز، المبعوث الأميركي الخاص لإيران، أنه ومسؤولون آخرون في إدارة ترامب أجروا محادثات مع فريق جو بايدن.
ووفقًا لما قاله أبرامز، يحاول مسؤولو إدارة ترامب إقناع فريق الإدارة المقبل بأن ما كان مناسبًا في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران لا ينجح في الوضع الحالي.