مستشار الأمن القومي الأميركي: على قادة إيران طمأنة العالم بأن برنامجهم النووي سلمي
أشار مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جاك سوليفان، إلى أهمية استخدام الوسائل الدبلوماسية لحل المسألة الإيرانية، وشدد على نية الولايات المتحدة التواصل مع أعضاء الاتفاق النووي، قائلًا: "يتعين على مسؤولي طهران أن يقرروا طمأنة العالم بأن برنامجهم النووي سلمي".
وقال سوليفان، في مقابلة مع "سي إن إن": "أعتقد أن هناك مسارًا دبلوماسيًا للتوصل إلى اتفاق نهائي يمكننا التأكد بناءً عليه من أن البرنامج النووي الإيراني يمكن التحكم فيه".
وفي إشارة إلى القرار الأميركي بقبول دعوة أوروبا للمشاركة في الاجتماع مع الدول الأعضاء في الاتفاق النووي الإيراني، قال: "نحن في المراحل الأولى. هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به وهناك حاجة إلى دبلوماسية صارمة وشفافة".
وأضاف سوليفان: "يجب أن يقرر المسؤولون الإيرانيون أنهم مستعدون لاتخاذ الخطوات اللازمة لطمأنة العالم بأن برنامجهم النووي للأغراض السلمية فقط".
وأشار مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إلى تأكيد إدارة بايدن على الحاجة إلى الدبلوماسية لإيجاد حل للقضية الإيرانية، قائلا إن "أفضل طريقة لمنع إيران من حيازة سلاح نووي تكون من خلال الدبلوماسية".
وأضاف سوليفان أن سياسة إدارة ترامب تجاه إيران جعلت الولايات المتحدة في "وضع أسوأ" مما كانت عليه عندما كانت في الاتفاق النووي.
وشدد مستشار الأمن القومي الأميركي على أنه قبل الإدلاء بأي تعليقات حول المضي قدمًا، يجب على أطراف الاتفاق الحوار مع بعضهم البعض، قائلًا إننا في هذه المرحلة، لا ننوي أن ننسب أي دوافع خاصة لإيران.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الجمعة، إنه يجب معالجة "الإجراءات الإيرانية المزعزعة للاستقرار" في الشرق الأوسط، مضيفًا: "نحن مستعدون للتفاوض مع مجموعة 5+1 بشأن اتفاق نووي مع إيران".
كما أعلن مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، عن استعداد الولايات المتحدة للتفاوض بشأن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وأن الاتحاد يسعى لعقد اجتماع غير رسمي بحضور جميع الأطراف الموجودة في الاتفاق مع الولايات المتحدة.
وقال هذا المسؤول الكبير في الاتحاد الأوروبي الذي، لم يُذكر اسمه، إنه لم يتم تحديد موعد للاجتماع ولم يتم إرسال دعوة، لكن القوى العالمية تريد إحياء الاتفاق النووي في أقرب وقت ممكن.