مغردون إيرانيون يتحدون نظامهم أن يرد على إسرائيل.. وترحيب بدعوة فائزة هاشمي لمقاطعة الانتخابات الرئاسية
علق المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، على حادث نطنز الأخير بالقول أن الرد الإيراني سيكون "داخل أراضي المعتدي"، متهما إسرائيل بالتورط في الانفجار، ومؤكدا في الوقت نفسه أن الحادث قد خطط له ونفذ من الداخل الإيراني.
وفي سياق متصل أعلن عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، عن بدء تخصيب بلاده اليورانيوم بنسبة 60 في المائة. ويتزامن هذا القرار مع استمرار محادثات فيينا، وحادث موقع نطنز النووي والعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على مسؤولي النظام الإيراني، بسبب انتهاك حقوق الإنسان.
في شأن آخر أعلنت الناشطة فايزة هاشمي مقاطعتها للانتخابات الإيرانية المقبلة مؤكدة: "لا يوجد سبب للمشاركة في الانتخابات". وردا على سؤال حول موقفها من شقيقها محسن هاشمي في حال الترشح للانتخابات قالت: "رغم أنني أعتبر محسن مديرًا جيدًا إلا أنني لن أشارك في هذه الانتخابات حتى لو أعلن ترشحه"
أثارت هذه الأخبار والتصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
ربيعي تعليقا على حادث نطنز: ردنا سيكون داخل أراضي المعتدي
سخر مغردون إيرانيون من تصريحات المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي حول انفجار نطنز، يوم الأحد الماضي، وقوله إن الرد الإيراني سيكون داخل أراضي المعتدي متهما إسرائيل بالتورط في انفجار، وتحدى المغردون النظام الإيراني أن يقوم بالرد على إسرائيل، إن كان يملك الشجاعة الكافية والشهامة في الوفاء بوعوده وشعاراته الرنانة.
وكتب صاحب حساب "Andranikmoradi5": "النظام الولائي العاجز المتوحش.. المتحدث القاتل.. لقد مل المعربدون من شعارات الانتقام.. لو كنتم تملكون الشجاعة الكافية فهيا.. لقد قطعوا سليماني إربا إربا "، وقال "بير مرد": "إذا كان التنفيذ من الداخل فما علاقة إسرائيل بذلك؟؟ هل أصبح لديهم نفوذ عندكم بهذا الحجم!"، أما "شنو" فسخر قائلا: "إذا سقط راكب دراجة هوائية في إسرائيل سوف يزعم أتباع النظام أنهم قد نفذوا "الانتقام الصعب!". كما شبه بعض المغردين صبر إيران بصبر نبي الله أيوب عليه السلام، وأكدوا أن هذه الشعارات التي يرفعها المسؤولون كالرد والانتقاد هي للاستهلاك الداخلي، وأن قادة النظام الإيراني عاجزون على الرد الحقيقي على إسرائيل.
عراقجي: بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة
أعلن عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، عن بدء تخصيب بلاده اليورانيوم بنسبة 60 في المائة. ويتزامن هذا القرار مع استمرار محادثات فيينا وحادث موقع نطنز النووي والعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على مسؤولي النظام الإيراني بسبب انتهاك حقوق الإنسان.
وعلق مغردون على هذا الإعلان الإيراني حيث كتب "سمير": "يبدو أن المرشد المبجل غاضب جدا من الضربات المتلاحقة التي يتلقاها من إسرائيل"، وكتب "رجا منصور" وقال "مثلهم كمثل الأطفال الصغار المعاندين.. مادام أنهم فجروا نطنز فسنرفع نسبة التخصيب! لقد دفعهم لافروف إلى هذا القرار وشجعهم عليه.. وهو قرار يعجل من حذفهم من المجتمع الدولي"، أما "ميثم" فأشار إلى أزمة كورونا وقال في هذا الخصوص "يوميا تفقد إيران أفلاذ كبدها بسبب كورونا وهؤلاء وبدل التفكير في توفير لقاح كورونا يصرون على تخصيب اليورانيوم"، وكتب صاحب "HM 1342": "يعرفون أن مثل هذا الكلام في المفاوضات والمحافل الدولية مثل المنظمة الدولية للطاقة لا يحفل به أحد وهو مجرد هراء للاستهلاك الداخلي".
فائزة هاشمي تدعو إلى مقاطعة الانتخابات وتؤكد عدم وجود سبب للمشاركة فيها
رحب مغردون بتصريح الناشطة فايزة هاشمي ودعوتها لمقاطع الانتخابات الرئاسية القادمة حيث قالت في هذا السياق: "لا يوجد سبب للمشاركة في الانتخابات". وردا على سؤال حول موقفها من شقيقها محسن هاشمي في حال الترشح للانتخابات، قالت: "رغم أنني أعتبر محسن مديرًا جيدًا إلا أنني لن أشارك في هذه الانتخابات حتى لو أعلن ترشحه".
وعلق المغرد "أمير" على كلام هاشمي بالقول "المشاركة في الانتخابات يؤدي إلى فسح بساط الظلم والفساد للمؤسسة الحاكمة.. اليمين واليسار والإصلاحيون والأصوليون كلهم سماسرة للظلم.. مقاطعة الانتخابات هي أفضل طرق للاعتراض وأقلها كلفة.. لا تساهموا في ظلم الظالم ولا تنخدعوا بهم.. فكروا في إسعاد الشعب الإيراني ولا تشاركوا في استفتاء الجمهورية الإسلامية (انتخابات الرئاسية).. لا تخدعوا"، وقال "مهراز": "مَن تجاوز الجمهورية الإسلامية لا يأتي ويقول كانت فترة الخميني أو رفسنجاني فترة جيدة!! فائزة هاشمي وأمثالها يريدون استمالة قلوبنا وحرف مسير حركتنا! يقولون كلاما نحبه لكن عند العمل يفعلون غير ذلك ثم يقولون: لم نستطع"، وغردت "إيران بانو" وقالت: "هؤلاء كلهم أياديهم ملطخة بدماء الإيرانيين.. لا تنخدعوا.. هؤلاء أدوات لطمأنة النظام"، وكتب "جف أميري": "لن نشارك في الانتخابات أبدا.. عندما يصادر شخص واحد آراء الشعب ويعطيها لفزاعة جاهلة ومجهولة فمن الغباء المشاركة في الانتخابات".