مغردون إيرانيون يهاجمون خامنئي بعد تصريحاته عن أحداث خوزستان.. ويسخرون من حديث شمخاني عن حرية الاحتجاج
بعد 8 أيام دامية من الاحتجاجات في خوزستان، جنوب غربي إيران، ومنها الأهواز، قال المرشد الإيراني علي خامنئي: "كان ينبغي الاهتمام بأوضاعهم. لو تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، لما حدث ما نراه الآن".
وأضاف خامنئي تعليقًا على الاحتجاجات، مشيرًا إلى الخوزستانيين: "لينتبهوا لكي لا يستغل العدو الوضع، وأن لا يعطوهم ذريعة وحجة".
وكان أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، قد قال في وقت سابق إن أوامر أعطيت لقوات الأمن لإطلاق سراح المعتقلين على خلفية احتجاجات الأهواز ممن لم يرتكبوا جريمة وذلك بشكل عاجل وسريع، مضيفًا: "الاحتجاج حق طبيعي ومقبول لدى الجمهورية الإسلامية".
وفي شأن آخر، قال ممثل المرشد الإيراني وخطيب صلاة الجمعة بمدينة قم: "اليوم الإمام وحجة الله، هو المهدي المنتظر، وهو إمامنا وأبونا، فلنحرص على عدم فعل أي شيء يؤذي إمام المهدي ومرشدنا (خامنئي)".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
المرشد الإيراني: لو تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب لما حدث ما نراه الآن
بعد ثمانية أيام دامية من الاحتجاجات في خوزستان (جنوب غربي إيران) ومنها الأهواز، قال المرشد الإيراني علي خامنئي: "كان ينبغي الاهتمام بأوضاعهم. لو تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، لما حدث ما نراه الآن".
وهاجم مغردون إيرانيون المرشد علي خامنئي بعد تصريحاته عن الأحداث في خوزستان وذكروا أنه يحاول التهرب من المسؤولية بتبني موقف المعارضة في كل الأزمات، متناسيًا أنه هو صاحب الكلمة الأخيرة في كل قرار في البلد. وقال المغرد "بيجن مرادي": "يا سيد خامنئي أحداث البلاد ووضع خوزستان اليوم هي نتيجة لسياساتك التدميرية أنت والحرس الثوري وباقي اللصوص في بلاطك.. لا تحاول أن تبرئ نفسك وتتجاهل الحقائق". وقال "سينا" تعليقًا على تحذير المرشد المحتجين من استغلال الأعداء لتظاهراتهم: "ليس للناس في خوزستان وإيران عدو غيرك أنت أيها الفاسد وأولئك اللصوص والمجرمين حولك.. توقف عن شماعة الأعداء... إن أكبر عدو للناس في هذا البلد هو الجمهورية الإسلامية الفاسدة لا غير". وكتب صاحب حساب "زوربا": "الناس في خوزستان لن يعطوا ذريعة للأعداء لأن عدوهم الحقيقي والمجرم بحقهم هو شخص ولي الفقيه". وغرد "مهرداد": "هذا الأبله كلما شعر بالخوف والجبن يحاول أن يتجاهل ويدّعي الغباء! إن جميع هذه الكوارث هي بسبب شخصك المنخوس. كل دماء تراق وكل حسرة تطلقها ثكلى هو بسبب وجودك النحس".
"شمخاني": أعطيت الأوامر لإطلاق سراح المعتقلين الذين لم يرتكبوا جريمة
في السياق نفسه، أشار علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى احتجاجات خوزستان وقال إن أوامر أعطيت لقوات الأمن لإطلاق سراح المعتقلين على خلفية احتجاجات الأهواز ممن لم يرتكبوا جريمة وذلك بشكل عاجل وسريع، وأضاف: "الاحتجاج حق طبيعي ومقبول لدى الجمهورية الإسلامية".
وعلق "بهمن سلطاني" على كلام شمخاني وقال "إذا لم يرتكبوا جريمة فلماذا تم اعتقالهم؟ بأي جريمة حدث ذلك؟"، وكتب المغرد "رستكار رهنما": كلام المسؤولين في الجمهورية الإسلامية لا يساوي شيئًا. إذا لم نشاهد على أرض الواقع فلن نصدق. إذا كان هؤلاء يؤمنون بالدستور فليسمحوا بأن يتظاهر الناس غدًا في كل مكان يريدونه بشكل سلمي. لا يعنينا كلام هذا الشخص، فليرفع يده عن رقاب الناس"، أما "فردين" فكتب وقال "لقد شعرت هذه العصابة الجانية بقرب السقوط.. الشعب لم يعد لديه ما يخسره.. علينا أن نتحد ونحدد علاقتنا بهؤلاء الملالي"، وكتبت "مينو طهران": "عندما تكون الفواصل بين الاحتجاجات قليلة ويزداد عدد المحتجين فهذا يعني أن الجمهورية الإسلامية لم تسلك الطريق الصحيح، ولا تستطيع أن تحقق المطالب المنطقية للإيرانيين. الجمهورية الإسلامية هي حكومة مستبدة وعقائدية وظالمة وغير فاعلة".
ممثل المرشد في قم: لنحرص على عدم فعل أي شيء يؤذي إمام المهدي ومرشدنا (خامنئي)".
قال ممثل المرشد الإيراني وخطيب صلاة الجمعة بمدينة قم: "اليوم الإمام وحجة الله، هو المهدي المنتظر، وهو إمامنا وأبونا، فلنحرص على عدم فعل أي شيء يؤذي إمام المهدي ومرشدنا (خامنئي)".
وكتب المغرد "شيروند": هؤلاء الملالي أغبياء لدرجة عالية ويظنون أن باقي أفراد الشعب مثلهم بلهاء ويفتقرون للعقل"، أما "ِشباهنك مداح" فقالت: "هؤلاء المتحجرون المجانين يمتلكون وسائل الإعلام في البلاد والناس يعرفون تفاهاتهم.. لا تنشروا ترهاتهم هذه في وسائل التواصل الاجتماعي فأنتم ستكونون السبب في انتشارها وهذا الذي يريدونه هم"، وقال "مولدوان": "كيف نقنع هؤلاء الملالي فاقدي العقول أن مثل هذه الترهات لم يعد هناك من يؤمن بها أو يريد سماعها"، وغرد "محمد": "ألم يشوه هؤلاء بهذه الترهات سمعة الإسلام والنبي والمهدي؟.. على حد تعبير أحدهم فإن وجود هؤلاء في جانب أنصار الإمام الحسين يجعلني أشك بخطأ يزيد ومجانبته للحق".