مغردون يهاجمون محافظ الأهواز بعد نفيه حدوث احتجاجات.. وسخرية من وزير الصحة بعد تصريحاته عن سرعة عمليات التطعيم
رغم نشر خبر الاحتجاجات التي اجتاحت جنوب غربي إيران، من قبل وكالات الأنباء الرسمية التابعة للنظام الإيراني، مثل وكالة "فارس"، زعم قاسم دشتكي، محافظ خوزستان، أن "هناك من يسعى لإثارة المواطنين" وأن مقاطع الفيديو المنشورة "مزيفة".
في غضون ذلك، أفادت تقارير بمقتل مصطفى نعيماوي (30 عامًا)، بمدينة الفلاحية جنوب غربي إيران، في احتجاجات ليل الجمعة ضد نقص المياه. وأکّد قائمقام الفلاحیة مقتل هذا الشاب، لكنه أرجع عملية القتل لمن وصفهم بـ"مثيري الشغب الذين أطلقوا النار في الهواء لدعوة الناس إلى التظاهر، مما أدی إلی إصابة الشاب وقتله".
في شأن آخر، قال وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، إن معظم الشعب يشعر بالرضا من سرعة عمليات التطعيم في البلاد.
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
محافظ الأهواز: "هناك من يسعى لإثارة المواطنين" ومقاطع الفيديو المنشورة "مزيفة".
رغم نشر خبر الاحتجاجات التي اجتاحت جنوب غربي إيران، من قبل وكالات الأنباء الرسمية التابعة للنظام الإيراني، مثل وكالة "فارس"، زعم قاسم دشتكي، محافظ خوزستان، أن "هناك من يسعى لإثارة المواطنين" وأن مقاطع الفيديو المنشورة "مزيفة".
وهاجم مغردون محافظ خوزستان، قاسم دشتكي، واتهموه بالغباء والجهل، كما ذكروا أن المحافظ يحاول بهذا الأسلوب أن يخفي الحقائق التي باتت واضحة للجميع ولم يعد بإمكان النظام التغطية عليها وكتمان حقيقتها.
وكتب صاحب حساب "@GORGiEES" وقال "كذّبوا ما شئتم أن تكذبوا! كذّبوا كل شيء لا يروقكم كالعادة! ماذا تريدون أن تفعلوا بهذا الحجم الكبير من الحقد والكراهية التي بات الشعب يحملها إزاءكم؟! هل هذا أيضًا هو كلام الأعداء وأن الشعب يحبكم؟ إلى متى هذا الحمق والغباء؟ إلى متى ؟"، وكتب "بنيامين هامل" وقال "بل أنت ونظامك المزيفون.. يجب أن ترحلوا إلى الجحيم الذي أتيتم منه"، أما صاحب حساب "إيران" فغرد ساخرًا: "الرجل صادق فيما يقول، كل شيء في خوزستان متوفر ووضع الناس مثل الشعب الكويتي.. كل الخوزستانيين في رغد ونعيم وسعادة.. لماذا إذن يحتجون ويعترضون؟"، أما مرتضى فقال: "هؤلاء اللصوص قد تلقوا دورات تدريبية على الكذب والتدليس.. يحدقون في عيون الناس ويكذبون".
مقتل مواطن بمدينة الفلاحية جنوب غربي إيران في احتجاجات ليل الجمعة
في صعيد متصل، أفادت تقارير إعلامية بمقتل مصطفى نعيماوي (30 عامًا)، بمدينة الفلاحية جنوب غربي إيران، في احتجاجات ليل الجمعة، ضد نقص المياه. وأکّد قائمقام الفلاحیة مقتل هذا الشاب، لكنه أرجع ذلك لمن وصفهم بـ"مثيري الشغب الذين أطلقوا النار في الهواء لدعوة الناس إلى التظاهر، مما أدی إلی إصابة الشاب وقتله".
وعلق "اميد" بالقول "حتى يوم أمس كان المحافظ ينكر حدوث أي شيء ويزعم أن الأفلام والمقاطع مزيفة". وكتب "سيا" وقال "رحمه الله.. آمل أن تنتقل شجاعة هذا المواطن الشاب إلى عروق باقي شباب وطني. رقدت روحه بسلام.. لقد مات ظمآن"، وقالت "نقشينه": "شاب كباقة ورد.. يقتلونه بدم بارد.. كيف يستطيعون ذلك؟"، وكتب "أبوطالب جعفري" وقال: "وهل هذا الشاب كان محلقًا في السماء لكي تصيبه الطلقات النارية التي تطلق نحو السماء؟ تمامًا مثل احتجاجات نوفمبر عام 2019.. يصيبون المتظاهرين في الرأس والرقبة.. كما قد أصابوهم في الجانب السفلي من أبدانهم".
وزير الصحة: معظم الشعب يشعر بالرضا من سرعة عمليات التطعيم في البلاد
سخر مغردون من تصريح وزير الصحة، سعيد نمكي، الذي قال فيه إن معظم الشعب يشعر بالرضا من سرعة عمليات التطعيم في البلاد.
وكتبت المغردة "الهه"، وقالت: "هذا المسكين ربما يكون مريضًا ويعاني من زوال عقلي.. في الواقع أنا واثقة من أنه فاقد للوعي وإلا فإن مثل هذا الكلام لا يصدر عن إنسان سليم العقل"، أما "رامين بخش بور" فرد بالقول: "لا أشك أنه لا يفهم ما معنى السرعة ولا معنى الرضا كما لا يدرك ما هي كورونا ولا من هم الناس"، وقال طبيب يحمل حساب "د عليرضا حيدريان": مَن هؤلاء الأكثرية؟ والله أنا بصفتي أحد الطواقم الطبية لا أشعر بالرضا من سرعة عمليات التطعيم.. السرعة تشبه سرعة السلحفاة.. دعنا من الجدال ولا تقبل كلامنا لكنك تستطيع أن تقارن وضعنا مع دول الجوار كتركيا"، وكان لـ "مري" رأي آخر حيث كتبت وقالت: "هذا اللعين يعتبر الناس فقط أولئك الذين يؤيدون الجمهورية الإسلامية والملالي.. وهؤلاء بطبيعة الحال قد تلقوا لقاح فايزر منذ بداية الأزمة، والآن يشعرون بالرضا".