مغردون يهاجمون مسؤولا إيرانيا لإعلانه استعداد إيران لإعمار سوريا.. ويشككون في تلقي المرشد لقاحا محليا
صرَّح محمود زاده، نائب وزير الطرق والتنمية العمرانية الإيراني، بأنه "قريبًا ستحل مشاكل تحويل الأموال لأنشطة الشركات الإيرانية في البناء بسوريا". وأضاف: "بسبب الدمار الذي سببته الحرب، هناك طاقة على بناء 200 ألف وحدة سكنية على الأقل في سوريا".
وفي شأن آخر قال رئيس الأكاديمية الإيرانية للعلوم الطبية، إن المرشد علي خامنئي سيتلقى لقاح كورونا الإيراني خلال الأيام المقبلة. وأضاف: "كان لخامنئي شرطان لتلقي التطعيم؛ الأول أنه لا ينبغي أن يتم تطعيمه إلا وفق دوره، والثاني أنه لن يستخدم إلا اللقاح الإيراني".
وعلى صعيد منفصل قال الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، في اجتماع ضم مسؤولين كبار في السلطة القضائية إن "ما كان يقوله روح الله الخميني سابقا وما يقوله المرشد اليوم هو بالضبط ما يريده الشعبُ الإيراني"
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
مسؤول إيراني: قادرون على بناء 200 ألف وحدة سكنية في سوريا
هاجم مغردون إيرانيون غاضبون، نائب وزير الطرق والتنمية العمرانية الإيراني، محمود زاده، بعد تصريحاته حول اقتراب موعد حل المشاكل المتعلقة بتحويل الأموال للأنشطة البنائية لإيران في سوريا، حيث قال زاده في وقت سابق إنه سيتم قريبا حل مشاكل تحويل الأموال لأنشطة الشركات الإيرانية في البناء بسوريا، وبسبب الدمار الذي سببته الحرب، هناك قدرة على بناء 200 ألف وحدة سكنية على الأقل في سوريا.
وكتب المغرد "مستر م": "الشاب الإيراني يجب عليه أن يعمل لمائة عام لكي يستطيع شراء بيت له، وهؤلاء عديمي الشرف يبنون البيوت للدول الأخرى"، أما "علي كلهر" فردّ قائلا: "من فضلكم عالجوا أولا مشكلة القاطنين في الخيم في أرياف مدن محافظة سيستان وبلوشستان ثم فكّروا في القيام بواجكم الشرعي في إعادة إعمار سوريا"، وقال صحاب حساب "خريف الربيع": "الإنسان لا يدري ماذا يقول لهؤلاء الأغبياء! بدلا من أن تنفقوا هذه الأموال في إنشاء البيوت بسوريا فكّروا بحال الشباب والناس في محافظة سيستان وبلوشستان ومحافظة خوزستان.. تبا لكم"، وكتب "جاويد" :"نحن هنا نعجز عن استئجار البيوت، وهؤلاء اللصوص يريدون بناء البيوت في سوريا!! كم نحن أمة شقية"، كما طالب مغردون آخرون المسؤولين الإيرانيين بإعادة إعمار المدن التي دمرتها الحرب العراقية الإيرانية مثل مدينة "عبادان" و"المحمرة" واللتين لا تزال آثار الدمار واضحة فيها.
رئيس الأكاديمية الإيرانية للعلوم الطبية: المرشد سيتلقى لقاح كورونا الإيراني خلال الأيام المقبلة
قال رئيس الأكاديمية الإيرانية للعلوم الطبية إن المرشد علي خامنئي سيتلقى لقاح كورونا الإيراني خلال الأيام المقبلة. وأضاف: "كان لخامنئي شرطان لتلقي التطعيم؛ الأول أنه لا ينبغي أن يتم تطعيمه إلا وفق دوره. والثاني أنه لن يستخدم إلا اللقاح الإيراني".
وعلق مغردون على هذا القول حيث كتب "برويز" وقال: "حقا هؤلاء يبدو عليهم أنهم لا يعرفون الناس.. تظاهروا بالغباء.. أي لقاح هذا يا رجل.. لقد تلقى لقاح فايزر منذ فترة طويلة.. الآن يريد أن يأخذ حقنة فيتامين ثم يزعمون أنه تلقى لقاح كورونا الإيراني المسمى "بركت".. حقا أنتم أغبياء"، وكتب "فيرزوي" وقال: "ماذا عن هذه الفترة التي بدأ يخرج فيها دون كمامة.. هل تريد القول إنه لم يتلق لقاح كورونا حتى الآن؟.. هل تخيلتمونا أغبياء؟"، وكتبت "فاطمة": "هل تظنون أن أحدا يصدق هذه الأكاذيب؟؟ "#لا للجمهورية الإسلامية"، هي الطرق الوحيد لإسقاط الجمهورية الإسلامية.. انضموا إلى الإضرابات العامة"، وقال صاحب حساب "فورسي": "الطائرة الأوكرانية أيضا قد أصابها خلل فني"، معرضا بالرواية الإيرانية عند إسقاط الطائرة المدنية مطلع العام الماضي حيث زعمت السلطات الإيرانية إن الطائرة سقطت بسبب خلل فني أصابها، لكن بعد 3 أيام اعترف النظام الإيراني وكذّب روايته السابقة.
رئيسي: ما كان يقوله الخميني سابقا والمرشد اليوم هو بالضبط ما يريده الشعبُ الإيراني
قال الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، في اجتماع ضم مسؤولين كبار في السلطة القضائية إن "ما كان يقوله روح الله الخميني سابقا وما يخرج اليوم من "حلقوم" المرشد هو بالضبط ما يريده الشعبُ الإيراني".
وسخر مغردون من تصريحات الرئيس الجديد حيث اتهموه بأنه لا يستطيع التمييز بين "الحلقوم" والحنجرة"، وكتب المغرد" علي عسكري"، وقال "مولدوان": "لا ينبغي أن نتوقع منه غير ذلك حيث لم يدرس سوى 5 أو 6 صفوف"، وقال: "يا إلهي كم هذا الرجل أمي بحيث لا يستطيع التمييز بين الحنجرة والحلقوم"، وكتب "HK": "بل خلاف ذلك بالضبط.. مطلب الناس اليوم هو أن يروا هلاككم وقد قالوا كلمتهم في الانتخابات الرئاسية لكنكم قليلو الحياء وقد تظاهرتم بالغباء"، وقال "سام كرمانيان": "ما يقوله المرشد اليوم هو نفس السم الذي كان قد تعلمه منذ 80 عاما.. لكن ما يريده الناس قد قالوه في الانتخابات لكم.. بغض النظر عن إحصاءاتكم الكاذبة فإن الشعب لم يعد يريد أيّا منكم".