كشف الحرس الثوري الإيراني عن "لقاح لكورونا من صنعه" تحت اسم "نورا"، وأنه سيدخل رسميا المرحلة السريرية أمس الأحد. وكان الحرس الثوري قد كشف بداية الجائحة عن جهاز "يمكنه اكتشاف فيروس كورونا على بعد 100 متر"، الأمر الذي أثار سخرية كبيرة داخل إيران وخارجها.

وعلق قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، على اللقاح الجديد، وقال: "لقد قررنا أن نكون ضمن أوائل الدول في كل ظاهرة عالمية، وأصبحنا اليوم في كثير من المجالات ضمن الدول الأفضل عالميا". 

على صعيد آخر قال محمد علي أبطحي، الناشط السياسي الإصلاحي والمقرب من محمد خاتمي، إن الطرق العنيفة التي تحاول إسقاط النظام لم تستطع أن تحلَّ محل التفكير الإصلاحي". 

الجدير بالذكر أن المرشح المدعوم من قبل الإصلاحيين في رئاسة الجمهورية حصل على 4 في المائة فقط من أصوات الناخبين. 

وفي موضوع آخر استند الرئيس المنتخب، إبراهيم رئيسي، على استطلاع رأي يتكون مجتمعه الإحصائي من 3 ملايين نسمة فقط وقال إن 70 في المائة من الشعب يشعرون بالرضا من أداء السلطة القضائية.

وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

الحرس الثوري يكشف عن لقاح جديد لكورونا وقائده العام يعلق

كشف الحرس الثوري الإيراني عن "لقاح لكورونا من صنعه" تحت اسم "نورا" وقال إنه سيدخل رسميا المرحلة السريرية أمس الأحد. وعلق القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، على اللقاح الجديد وقال: "لقد قررنا أن نكون ضمن أوائل الدول في كل ظاهرة عالمية، وأصبحنا اليوم في الكثير من المجالات ضمن الدول الأفضل في العالم. 

وعلق مغردون على هذا الموضوع، حيث كتب "حسن": "إن شاء الله ستكون الخاتمة بخير لأن الحرس الثوري يتقن قتل الناس وليس علاجهم"، وقالت "ماندانا اعتصامي": "لم يعمل الحرس شيئا من أجل الناس سوى التدمير والسرقة والخراب.. هذه المزاعم أيضا ما هي إلا دعاية لخداع العوام من الناس"، وعلق المغرد صاحب حساب "HK" على تصريح قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وكتب: "أصبحتم من أفضل الدول في الاغتيالات والتخريب واختطاف الناس، والتدمير عبر الطائرات المسيرة، وإطلاق الصواريخ على الطائرات المدنية، وبيع المخدرات، واستيراد البضائع المهربة، وغسيل الأموال، وإنشاء الطرق السيئة والمفتقرة لمعايير الجودة، وفي المقابل سلمتم العمل الرئيسي الذي هو الحفاظ على إيران وصيانتها إلى إمام الزمان (المهدي في عقيدة الشيعة)"، وكتب المغرد "محسن تنها" قائلا: "ألا ينتهي هذيان هذا الرجل؟! أساسا هل تعرفون بلادا يكشف فيه العسكريون عن لقاح كورونا؟ هل حدث انقلاب؟ ما علاقتك باللقاحات؟!".

ناشط سياسي إصلاحي: الطرق العنيفة التي تحاول إسقاط النظام لم تستطع أن تحل محل التفكير الإصلاحي

هاجم مغردون الناشط السياسي الإصلاحي، محمد علي أبطحي المقرب من الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، بعد تصريحه الأخير وتأكيده على أن الطرق العنيفة والتي تحاول إسقاط النظام لم تستطع أن تحل محل التفكير الإصلاحي.

وكتب المغرد "بيوتر": "لقد شاهد التيار الإصلاحي الخائن نتيجة أعماله بعد أن كان قد باع الشعب إلى حزب الله في أعوام 2017 و2018 و2019 و2020. هذا يعد درسا لنا نحن الشعب لكي لا نخدع بكل تيار يخرج من بطن الجمهورية الإسلامية مهما رفع من شعارات.. هذه التيارات كلها الهدف منها حفظ نظام الملالي"، وقالت "روزي": "إذا اردنا أن نثق بإحصاءاتكم فإن الداعين إلى إسقاط النظام يشكلون 52 في المائة، في حين أن الإصلاحيين لم يشكلوا سوى 4 في المائة.. الآن تعال وحدد لنا مَن هو المفلس؟"، وأما "كرورش" فقال ردا على كلام أبطحي: "بل قد حلَّ محله.. عندما يصوت الناس بنسبة 4 في المائة فقط للإصلاحيين وتقاطع أكثرية الشعب هذا يعني أن الدعوات المطالبة بإسقاط النظام حلت محل التفكير الإصلاحي"، وعلق صاحب حساب "POGRES": "الإصلاح هو أفضل الطرق وأقلها تكلفة في إصلاح البلدان لكن الجمهورية الإسلامية لم تعد قابلة للإصلاح وقد يأس الناس من الإصلاح". 

رئيسي: 70 % من الشعب يشعرون بالرضا من أداء السلطة القضائية

استند الرئيس المنتخب، إبراهيم رئيسي، على استطلاع رأي يتكون مجتمعه الإحصائي من 3 ملايين نسمة فقط، وقال إن 70 في المائة من الشعب يشعرون بالرضا من أداء السلطة القضائية.

وهاجم مغردون الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، وقال "وحيد" الكل عارف بأوضاع المحاكم في إيران.. لا حاجة للشرح والبيان"، وقال "بهرام": "هل يقصد السلطة التي هي سوط الجلادين التي قتلت البطل المصارع نويد أفكاري؟! إن السلطة القضائية في إيران هي بمثابة منظمة الشكيا (هيئة الطوارئ الروسية لمكافحة الثورة المضادة) في الاتحاد السوفياتي.. كلاهما يرتكب الجرائم ولا يملك أي مشروعية"، وقال "بويتر": "نعم صحيح! واضح من خلال الـ30 في المائة من الأصوات (حسب قولكم) كم أنت صادق! الملالي متخصصون في الكذب والافتراء"، وقال صاحب حساب "خريف الربيع": "ليوقظ أحدكم السيد رئيسي.. عن أي أداء يتكلم؟ عن الزنازين الانفرادية؟ عن التعذيب؟ عن القتل؟".