أعلن مدير مکتب رئيس الجمهورية، محمود واعظي، اليوم الأربعاء 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن تنحي جميع متقاعدي الرئاسة الإيرانية حتى الساعة 12 من ليل اليوم، الأربعاء. وقال: "لم نعط أي متقاعدٍ في الرئاسة ترخيصًا بالعمل".

تزامنت تصريحات واعظي عن تنحي المتقاعدين، مع الإعلان عن استثناءات شملت بعض الأشخاص.

على سبيل المثال، بخصوص تعيين مسعود كرباسيان، مديرًا تنفيذيًا لشركة النفط الوطنية الإيرانية، والذي يعدّ من المتقاعدين، قال واعظي إن "وزير النفط استأذن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله خامنئي للاستفادة من هذا الشخص".

وأکَّدَ أن "شركة النفط مکان مهم للغاية، وكان رأي النظام دائمًا أن الشخص القادر ينبغي أن يعمل في هذه الشركة، لأن الظروف في الوقت الراهن معقدة وصعبة للغاية وعلينا تصدير النفط".

كما قال واعظي عن مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية لشؤون أوروبا وأميركا: "لقد تقاعد في وقت مبكر جدًا من حكومة أحمدي نجاد، لأنه لم يكن يريد العمل معها، لكن ظريف أعاده للعمل، وتخت روانجي لم ينتهك القانون.

وأشار واعظي إلى أمین مجلس الوزراء فی إیران، حاجي ميرزائي، قائلا: "إن حاجي ميرزائي غير متقاعد".

كما قال مدير مکتب رئيس الجمهورية عن نفسه: "لم تتم إعادة خدمتي، ولم أتقاعد".

وقال أيضًا إنه "حتى الساعة 12 من ليل اليوم، سنعين مشرفين جددًا بدلاً من متقاعدي الرئاسة، أو نعين شخصيات جديدة".

يشار إلى أن قانون حظر استخدام المتقاعدين، الذي تمت الموافقة على تعديلاته، لا يشمل: رؤساء السلطات، ونائب الرئيس الأول، ورئيس البرلمان، وأعضاء مجلس صيانة الدستور، والوزراء، والبرلمانيين، ومساعدي الرئيس. وإذا لم يتم تضمين هذه الاستثناءات في القانون، فسيتعين على كثير من هؤلاء المسؤولين التوقف عن العمل. ومنهم، على سبيل المثال، أحمد جنتي، أمين عام مجلس صيانة الدستور.